في أجواء احتفالية مميزة جمعت بين الأصالة والحداثة، نظمت جامعة الجوف حفل الاحتفاء بذكرى يوم التأسيس برعاية وحضور سعادة رئيس الجامعة، أ.د. محمد بن عبد الله الشايع، وحضور سعادة وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة، أعضاء الهيئة التدريسية والطلاب والهيئات الإدارية وتميز الحفل بتنوع فعالياته وبرامجه التي عكست روح الانتماء والولاء. 

حيث قدم الحفل الطالب: معاذ بن ماجد الفديد، وانطلقت فعاليات الحفل بـ "السلام الملكي"، وبدأ بالاستماع إلى آيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب مشاري الشراري،وقدم الطالب سلطان بن فيصل العليان قصيدة وطنية بعنوان " مسيرة مجد " 

كما تم عرض أوبريت بعنوان" يوم بدينا " أداء الطلاب: مالك بن سعود الضويحي، والطالب: تركي بن ياسر العلي، والطالبة: منيرة بنت عبد الرحمن الكريع. 
وفي عرض مرئي مميز بعنوان " من الجذور للريادة" استمتع به الحاضرون 

وكانت لرئيس الجامعة كلمة بمناسبة احتفاء الجامعة بيوم التأسيس، أكد فيها على أن هذا اليوم يمثل نافذة نطل منها على ماضينا المجيد، ونستلهم منها قيم الثبات والعزيمة والصمود، التي كانت وما زالت وقودًا لمسيرة التقدم والازدهار في مملكتنا الحبيبة.

كما رفع التهنئة لسمو أمير منطقة الجوف، الأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز وسمو نائبه الأمير متعب بن مشعل بن بدر بن سعود بن عبد العزيز حفظهما الله على جهودهما ودعمهما. 

وأكد سعادته على أن جامعة الجوف تستشعر قيمة هذه المناسبة، وتعتز بكونها جزءًا من هذا الوطن العظيم، والجامعة ملتزمة بالعمل بكل جد وإخلاص والمساهمة في إعداد جيل واعٍ بهويته، متمسك بقيمه، ومؤهل لمواكبة تطورات العصر ومتطلباته، وتحقيق رؤية المملكة 2030، من خلال دعم التعليم والبحث العلمي، وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وتخريج كفاءات وطنية قادرة على حمل راية التطوير في مختلف المجالات. 

وتم تكريم الطلاب والطالبات الفائزات بمسابقات يوم التأسيس. وبعدها كانت فقرة العرضة السعودية، وهي رقصة تراثية تُعبر عن الهوية الوطنية والروح القتالية والكرامة في المملكة العربية السعودية، وتُعتبر من الفنون الشعبية العريقة، ثم تطورت لتصبح رمزاً ثقافياً يُؤدى في المناسبات الرسمية والاحتفالات الوطنية.

وشمل الحفل أيضًا معرضًا مصاحبًا ضم معروضات خاصة بيوم التأسيس، بمشاركة مميزة من الأندية الطلابية والكليات، مما أضاف تنوعاً وإثراءً للاحتفالية في خطوة تعكس رؤية الجامعة في تحقيق التفاعل المثمر بين الماضي العريق والحاضر المشرق.