








تطوع مجموعة من شباب محافظة طريف لخدمة المجتمع وعابري الطرق، ومد يد العون والمساعدة لمن تعطلت مركباتهم، وإخراج العالقين في الرمال أو السيول، والبحث عن مفقودي الصحراء.
ويعمل هؤلاء الشباب في بيئة تطوعية تنافسية تحت مظلة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، مسخرين طاقاتهم لخدمة المجتمع بمشاركاتهم الاجتماعية والتطوعية، واستثمار أوقاتهم وخبراتهم بطرق احترافية في البحث عن كل ما هو مفيد لنشر ثقافة العمل التطوعي.
وأوضح رئيس جمعية صقور طريف للبحث والإنقاذ بمنطقة الحدود الشمالية ثامر الرويلي, لـ "واس" أن فرق الجمعية في المنطقة تتكون من أكثر من 150 عضوًا متطوعًا يقومون بأدوار تطوعية كبيرة في العديد من المجالات، من أهمها مساندة الجهات الرسمية في عمليات البحث والإنقاذ للإسهام في دعم الجهود وإنقاذ الأرواح -بمشيئة الله-، وسخروا طاقاتهم للخدمة المجتمعية، وذلك عبر منصات تفاعلية لخدمة المجتمع تقودهم طاقات ذات خبرة ومهارة بنظام مؤسسي، مبينًا أن الفريق يعتمد في عمله على التنسيق مع الجهات الأمنية المختصة، ومساندتها في القيام بأعمالهم في الإنقاذ.






