المصدر : الخبر / عبدالعزيز الرحيل 
التاريخ: ٠٩:٤٣ م-٠٨ ابريل-٢٠٢٥       109

الخبر‬⁩ تحقق المركز الـ61 عالميًا في مؤشر المدن الذكية لعام 2025، الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD)، متقدمة 38 مركزًا، وذلك بعد دخولها قائمة المدن الأذكى للمرة الأولى في عام 2024.

وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية أن تقدم محافظة الخبر في مؤشر المدن الذكية العالمي يُجسد الرؤية الطموحة للقيادة الرشيدة -رعاها الله- في جعل مدن المملكة نماذج حضرية متقدمة

‎وأضاف سموه "هذا التقدُّم ليس وليد المصادفة؛ بل نتيجة جهودٍ تكاملية بين الجهات الحكومية والخاصة، التي تسعى جميعها لتحقيق بيئة متقدمة تقنياً، مستدامة اقتصادياً، وجاذبة للاستثمار والمعرفة"، مؤكداً سموه دعمه الكامل لاستمرار هذا المسار وتحقيق مزيدٍ من النجاحات. 


كما أكد أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، على أن تقدم الخبر للمركز الـ 38 خلال عام واحد لتصبح في المركز 61 عالميا في مؤشر المدن الذكية لعام 2025م، الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD) في إنجاز عالمي كبير يأتي تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 ويؤكد على مدى إدراك السكان وتفاعلهم مع الجهود المبذولة فيما يتعلق بالصحة والسلامة، وإمكانية التنقل، والأنشطة، والعمل، والنظام التعليمي، والحوكمة لتصبح الخبر مدينة ذكية توفر لسكانها وزوارها أعلى مستويات الرفاهية وجودة الحياة، مشيراً بأن التصنيف الجديد يشكل حافزاً لتحقيق المزيد من الإنجازات.

وأوضح المهندس الجبير، بأن الخبر تزخر بالعديد من الأماكن السياحية والمرافق المهمة، والتي جعلت منها مدينة جذب سياحية متكاملة، لما تمتلكه من مقومات، وبنية تحتية، لتكون رافدا سياحيا هاما ضمن مدن المنطقة، وتميزت بالمشاريع التنموية المتنوعة، حيث جاء تقدم مدينة الخبر إلى للمركز 61 وفق مؤشر IMD العالمي بالتنسيق ما بين أمانة المنطقة الشرقية، وهيئة تطوير المنطقة الشرقية.

وعبَّر المهندس عمر بن صالح العبداللطيف؛ الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية، عن فخره بهذا الإنجاز، مؤكداً أن هذا التقدُّم يأتي بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز رئيس مجلس الهيئة، ومتابعة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، نائب رئيس مجلس الهيئة رئيس اللجنة التنفيذية، وهو يعكس التطوّر الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات، بدعم قيادتها الرشيدة، ويؤكّد التزامها بتحقيق بيئة حضرية مستدامة وجاذبة للمواهب والاستثمارات العالمية.