تزيّنت براري منطقة الحدود الشمالية هذه الأيام بنبات "اليعضيد"، الذي بدأ في الانتشار بشكل واسع عقب الأمطار الأخيرة التي شهدتها المنطقة، ليضفي على الطبيعة لونًا زاهيًا ومشهدًا بديعًا يلفت أنظار الزوار وهواة التصوير والطبيعة.
ويُعد "اليعضيد" من النباتات البرية الموسمية المعروفة في المملكة، ويتميز بأزهاره الجذابة ولونه الأخضر الذي يكسو الأرض بسجادة طبيعية خلابة. وينمو هذا النبات بكثافة بعد مواسم الأمطار، خاصة في المناطق الرملية والصحراوية.
وأكد عدد من المهتمين بالغطاء النباتي والبيئة أن نبات اليعضيد يلعب دورًا بيئيًا مهمًا، حيث يسهم في تقوية التربة ومنع انجرافها، كما يمثل مصدرًا غذائيًا لبعض الكائنات البرية.
وتشهد المنطقة هذه الأيام إقبالًا لافتًا من الزوار والعائلات ومحبي الرحلات البرية، للاستمتاع بالأجواء الربيعية وتوثيق المشاهد الطبيعية التي رسمها انتشار اليعضيد في الأفق.
ويُتوقع أن يستمر ظهور النبات خلال الأسابيع القادمة، طالما استمرت الظروف المناخية الملائمة، في مشهدٍ يترقبه سنويًا عشاق الطبيعة في المنطقة.
