توفي العميد سالم بن مسلم آل عبيد السهلي غرقًا داخل عمق البحر، بعد محاولته إنقاذ ابنه الصغير الذي كان يمارس السباحة على شاطئ نصف القمر شرق المملكة.

وفي الإعلان عن خبر وفاته، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بهذه القصة، التي ضحى فيها الأب بحياته لحماية ابنه من الغرق، حيث تمت الصلاة عليه في محافظة المجمعة بالجامع الكبير، وأقيم العزاء بمنزل المرحوم بحي الجامعيين – شارع التويجري.

وتوالت الدعوات للفقيد بالرحمة والمغفرة، مؤكدين أن الفقيد كان محبباً للجميع، متسماً بالصفات الطيبة والمميزة، وترك خلفة عيونا دامعة وقلوباً مفجوعة.