المصدر : صباح اليوم - متابعات :
التاريخ: ١١:٠٨ ص-٠٧ يونيو-٢٠٢٣       123

شهدت مراكز الاقتراع لانتخاب أعضاء مجلس الأمة الكويتي «البرلمان»، حضوراً متوسطاً في الفترة الصباحية، مع توقعات بتكثيف الحضور في الفترة المسائية، ويترقب الكويتيون ما تسفر عنه نتائج هذه الانتخابات، لتحقيق الاستقرار السياسي، والدفع بإقرار مشاريع الإصلاح.

وشهدت الكويت مواجهات حادة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، أدت لتعطيل تشريع قوانين الإصلاح الاقتصادي، وأسهمت في فرض الجمود على الحياة السياسية. وفي ظل هذه الأزمة، شهدت الكويت 3 مجالس تشريعية خلال السنوات الأربع الأخيرة.

وتأتي هذه الانتخابات، بعد حلّ مجلس الأمة 2020 المعاد بحكم المحكمة الدستورية حلاً دستورياً. وكانت المحكمة الدستورية أصدرت في 19 مارس (آذار) الماضي، حكماً ببطلان انتخابات مجلس الأمة الكويتي 2022، وعودة رئيس وكامل أعضاء مجلس الأمة السابق (مجلس 2020)، الذي سبق حله في 2 أغسطس (آب) 2022.

ودفعت القوى المشاركة في هذه الانتخابات بكامل طاقتها لحثّ الناخبين على المشاركة لصنع التغيير المنشود.

وخلال الفترة الصباحية، شهدت مقار اللجان في الدوائر الخمس، إقبالاً ملحوظاً من كبار السن. وقال رئيس اللجنة الفرعية في ثانوية عبد الله الأحمد بمنطقة جابر العلي القاضي محمد جاسم الدخيل، في تصريح صحافي، إن الحضور أعلى من الجيد، بمعدل مقترع واحد في كل دقيقة، حيث بلغ عدد المقترعين في 45 دقيقة تقريباً 46 ناخباً من أصل 103.

ويختار الناخبون الذين يحق لهم التصويت وعددهم 793646 شخصاً، 50 نائباً، من بين 207 مرشحين بينهم 15 سيدة في عملية اقتراع تجري وفق نظام الصوت الانتخابي الواحد.

ويوفر عدد المرشحين وهو أدنى عدد تسجله قوائم المرشحين في الانتخابات البرلمانية خلال نصف قرن، فرصة للمرشحين خصوصاً الشباب لحصد الأصوات المطلوبة للوصول إلى القبة البرلمانية.