

ودعتك الله يا عنود المزايين
وداع ما اظني بعده متعافي
يا احب من ورد على وجهي البين
واعز من ضيق علي المنافي
يا اغلى وجع استشعرته الشرايين
واوجع غلا عشته بخير وعوافي
لو كنت ادري بنيتك يوم تقفين
عطرت من ريحة لحافك لحافي
لاشك لو ان الخوافي لنا تبين
ما روحت مجمل حياتي خوافي
اعطيتك من الاربعة والثلاثين
ثمانية كانت ضفافك ضفافي
بها على شانك نظمت الدواوين
وابدعت في حبك الشعر والقوافي
وبها على شانك تحديت الادنين
ما بين مقفي وبين مقبل ولافي
تلفين واعدك علي يوم تلفين
غيمة تبدد عن جفافي جفافي
معي شعرتي ان منتي من الطين
ومعي اقتنعتي بالشعور الخرافي
وابراي لله ابهتك يا اريش العين
حتى ولو ماني معك متصافي
لقيتك بك مالا لقوه المحبين
اللي نهايتهم مجافى وجافي
اجي وجوي عمس واقفي ومن حين
ما اقفي وجوي من محياك صافي
ومن الغلا لو صفو الناس صفين
محدن يصف من الغلا في مصافي
ورغم اختلافي عنك مع طبعي الشين
ما غيرك طبعي وشين اختلافي
كنا قبل نلقى بعضنا من سنين
قبل اعترافك بالغلا واعترافي
عشاق؟ لا والله الا اكثر ثنين
علينا هندام العشاشيق ضافي
ماكنت احبك حب نزوة وتدرين
بالخافي اللي عنك ماهوب خافي
جيتك على وضح النقى والوعد دين
والحر لامنه وعد كود يافي
تبعت بك هدي الرسل والنبيين
وافي وادور لولدي خال وافي
اثري تبعتك بس ما ادري على وين
مار الوكاد اني تبعتك وكافي
طلبتك من اخوك مره وثنتين
والثالثة جيته على الشوك حافي
الين عيا بك قبل لا تعيين
وانا العزيز اللي ما اقبل اسفافي
لكن عليك الله وامانه لا تنسين
لا ضاقت رحاب السما والفيافي
ما دامنا فوق الوسيعة وحيين
ووجيهنا تطرق لحاها السوافي
مكانك الدافي بصدري من الحين
الين ما الله ياخذ الروح دافي
واليا نويتي عقب حبي تحبين
امانتك حبي الشجاع السنافي
على الاقل يوم اخسرك من حمر عين
اهون علي من اخسرك عند هافي






