المصدر : العويقيلة - سامي النماصي
التاريخ: ١٠:٠٣ ص-١٠ يونيو-٢٠٢٣       1314

ودعتك الله يا عنود المزايين
وداع ما اظني بعده متعافي
يا احب من ورد على وجهي البين
واعز من ضيق علي المنافي
يا اغلى وجع استشعرته الشرايين
واوجع غلا عشته بخير وعوافي
لو كنت ادري بنيتك يوم تقفين
عطرت من ريحة لحافك لحافي
لاشك لو ان الخوافي لنا تبين
ما روحت مجمل حياتي خوافي
اعطيتك من الاربعة والثلاثين
ثمانية كانت ضفافك ضفافي
بها على شانك نظمت الدواوين
وابدعت في حبك الشعر والقوافي
وبها على شانك تحديت الادنين
ما بين مقفي وبين مقبل ولافي
تلفين واعدك علي يوم تلفين
غيمة تبدد عن جفافي جفافي
معي شعرتي ان منتي من الطين
ومعي اقتنعتي بالشعور الخرافي
وابراي لله ابهتك يا اريش العين
حتى ولو ماني معك متصافي
لقيتك بك مالا لقوه المحبين
اللي نهايتهم مجافى وجافي
اجي وجوي عمس واقفي ومن حين
ما اقفي وجوي من محياك صافي
ومن الغلا لو صفو الناس صفين
محدن يصف من الغلا في مصافي
ورغم اختلافي عنك مع طبعي الشين
ما غيرك طبعي وشين اختلافي
كنا قبل نلقى بعضنا من سنين
قبل اعترافك بالغلا واعترافي
عشاق؟ لا والله الا اكثر ثنين
علينا هندام العشاشيق ضافي
ماكنت احبك حب نزوة وتدرين
بالخافي اللي عنك ماهوب خافي
جيتك على وضح النقى والوعد دين
والحر لامنه وعد كود يافي
تبعت بك هدي الرسل والنبيين
وافي وادور لولدي خال وافي
اثري تبعتك بس ما ادري على وين
مار الوكاد اني تبعتك وكافي
طلبتك من اخوك مره وثنتين
والثالثة جيته على الشوك حافي
الين عيا بك قبل لا تعيين
وانا العزيز اللي ما اقبل اسفافي
لكن عليك الله وامانه لا تنسين
لا ضاقت رحاب السما والفيافي
ما دامنا فوق الوسيعة وحيين
ووجيهنا تطرق لحاها السوافي
مكانك الدافي بصدري من الحين
الين ما الله ياخذ الروح دافي
واليا نويتي عقب حبي تحبين
امانتك حبي الشجاع السنافي
على الاقل يوم اخسرك من حمر عين
اهون علي من اخسرك عند هافي