اتفق مختصون، على أهمية زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، إلى فرنسا، والتي تمثل نقلة نوعية في مسار العلاقات بين البلدين، في مختلف المجالات، في ظل ما يربط الرياض وباريس من علاقة صداقة تاريخية، يمكن استثمارها لتحقيق أقصى درجات الاستفادة، عبر الفرص التي تتيحها رؤية المملكة ٢٠٣٠ ، والخطة الاقتصادية لفرنسا ٢٠٣٠ . وأوضحوا لـ «اليوم» ، أن الزيارة تعكس المكانة العالمية الكبيرة التي تحظى بها المملكة، ودورها القيادي وتأثيرها على المستوى الدولي، مشيرين إلى تناغم شراكة الرياض وباريس في العديد من المواقف والتوجهات، سواء السياسية أو الاقتصادية والثقافية والسياحية والترفيهية والبيئية والرياضية.