كشفت مصادر لـ«الجزيرة» أن نية الإدارة تتجه إلى «إعارة» عدد ليس بالقليل من لاعبي الفريق الكروي، وغالبيتهم من الوجوه الصاعدة، خصوصاً أنها تواجه مأزقاً كبيراً بسبب محدودية العدد المسموح بقيده في الكشوفات، والمحدد بـ35 لاعباً من جهة، وصعوبة حصول الأسماء الشابة على فرصة المشاركة، في ظل اعتماد 8 محترفين أجانب من جهة، وتحويل عدد آخر للمشاركة في الدوري الرديف الذي أساساً يُسمح فيه بمشاركة عدد مفتوح من الدوليين ومن الأجانب!!

وتدرس إدارة الكرة حالياً طلبات كثيرة من أندية محلية ترغب في استعارة لاعبين هلاليين، غير أن القرار النهائي سيتم إعلانه أثناء معسكر النمسا أو بعد العودة منه. وفي شأن ذي صلة، يبرز اسما اللاعبين فواز الطريس، وعبدالرحمن العبيد، ضمن قائمة اللاعبين الذين سيستغني عنهم الهلال، سواء بالإعارة أو بالمخالصة.

من جهة ثانية، تستكمل صباح اليوم الفحوص الطبية للاعبين، وهي فحوص روتينية تسبق انطلاق التحضيرات لكل موسم رياضي، وبدأت أمس بمجموعتين، أغلبها من الدوليين، فيما خضع جميع اللاعبين لاختبارات لياقية مساءً في صالة الإعداد البدني.

وسيكون غداً الأربعاء إجازة للجميع، لمنحهم فرصة قضاء يوم العيد مع أهاليهم، ويستأنف النشاط غداً الخميس بتمارين لياقية حتى مساء السبت.