رفع أمين محافظة  الطائف المهندس ناصر بن ضيف الله الرحيلي خالص التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "حفظهما الله" بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام 1444هـ.

وبين أن ما تحقق من نجاح في الحج يعود بعد توفيق الله سبحانه وتعالى إلى ما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين من إمكانات ضخمة مدعومة بأحدث التقنيات منوهاً بتوظيف الذكاء الاصطناعي وتوفير  التقنيات التي تواكب مستهدفات رؤية المملكة،2030 ليتمكن ضيوف الرحمن من أداء نُسكهم في أمن وطمأنينة" من خلال منظومة متكاملة من الخدمات، وذلك في استمرار للنجاحات التي تتحقق سنوياً بفضل من الله تعالى، ثم بفضل التوجيهات والمتابعة المستمرة من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد "حفظهما الله".

كما قدّم التهنئة الخالصة لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، وصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة نائب رئيس لجنة الحج المركزية ولصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا،على نجاح موسم الحج للعام الحالي بفضل من الله تعالى ثم بفضل الرعاية الكريمة والتوجيهات السديدة من القيادة الرشيدة "أيدها الله" والتي عملت على تهيئة كافة السبل والإمكانات لحجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليتسنى لهذه الأعداد الضخمة أداء نسكهم بكل يسر وراحة وفي أمن وطمأنينة.

كما نوه بالجهود المباركة من مختلف القطاعات الخدمية ومنها وزارة الشؤون البلدية والقروية  والإسكان  التي نفذت خطة متكاملة للحفاظ على الصحة العامة للحجيج، وتنفيذ برامج الإصحاح البيئي ومكافحة الآفات بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة وتشغيل وصيانة المشروعات التي أنشئت لخدمة ضيوف الرحمن، بجانب إقامة العديد من مشروعات الطرق والجسور وأعمال التشجير والإنارة وخدمات النظافة والتخلص الآمن من النفايات بدعم ومتابعة من معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل، مشيدًا بمستوى التعاون والتنسيق بين جميع الجهات الحكومية المشاركة في أعمال الحج مما أسهم في تقديم صورة مشرفة لما تبذله المملكة لخدمة ضيوف الرحمن.

سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يجزل لهما الأجر والمثوبة على ما يقدمانه للإسلام والمسلمين من خدمات خيّرة وأعمال جليلة، وأن يديم على بلادنا الغالية أمنها ورخاءها واستقرارها.