المصدر : صحيفة اليوم السعودية
التاريخ: ١٠:١٧ ص-٢٢ يوليو-٢٠٢٣       143

 الاحترام المتبادل والحرص على تعزيز الشراكة بما ينعكس إيجابا على المصالح الـتي تهم المنطقة والعالم إجمالا والاقتصاد الدولي على وجه التحديد، هي أسس تأتي كأولـوية اهتمامات المملـكة الـعربية الـسعودية في علاقاتها وشراكاتها مع دول الجوار والدول الصديقة وبما يلتقي مع المكانة السعودية المؤثرة والرائدة.

- لنقف عند ما أعرب عنه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، عن قناعته بأن القمة التي استضافتها المملكة، وجمعت الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع جمهوريات آسيا الوسطى، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الـوزراء - حفظهما الله-، تمثل فرصة سانحة لتقوية أواصر التعاون والتكامل في جميع المجالات، بين الدول المشاركة، وأنه يرى أن القمة ستفتح أبوابا جديدة وواسعة في هذا الاتجاه، خاصة عند الأخذ في الاعتبار الروابط التاريخية العميقة التي تجمع الـدول المشاركة في هذه القمة، وكذلك ما ورد في حديث سموه عن علاقات المملكة بدول وسط آسيا، أكد سموه أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية وهذه الدول تتسم بالتقدير والاحترام المتبادل، والحرص على التعاون في كل ما من شأنه مصلحة الجانبين، وكذلك مصلحة الاقتصاد العالمي، مشيرا إلى أن اثنتين من جمهوريات آسيا الوسطى، وهما، أذربيجان وكازاخستان، أعضاء فاعلون في مجموعة أوبك بلس، التي أثبتت حقائق أسواق البترول العالمية، في الـسنوات القليلة الماضية، قيمة وأثر جهودها وتوجهاتها المدروسة في تعزيز استقرار الأسواق، والحفاظ على توازنها، ومن ثم حماية الاقتصاد العالمي من الاضطرابات التي قد تؤثر سلبا في نموه، وإشادته بتعاون جمهوريتي أذربيجان وكازاخستان مع بقية الـدول الأعضاء في أوبك بلـس، والتزامهما بتطبيق ما تتفق عليه المجموعة لتحقيق أهدافها، بالإضافة لما أوضحه بأن هناك تعاونا وثيقا واستثمارات كبيرة للمملكة، في قطاع الطاقة في إقليم وسط آسيا، وتحديدا في كل من أوزبكستان، وكازاخستان، وأذربيجان، وخاصة في مجال الطاقة المتجددة، مبينا سموه أن الإقليم يعد منطقة استثمار مهمة جدا، خاصة في ظل إمكانات الاستثمار المستقبلية المتاحة، والخطط التنموية التي يتبناها عدد من دوله.. هذه التفاصيل الآنفة الذكر تؤكد أن المملكة تثمن عاليا التعاون والعلاقات المتينة التي تربطها بدول وسط آسيا، وترى في ظل العلاقات الأخوية التي تجمعها مع هـذه الـدول، وكذلك في ظل الخطط التنموية التي تبنتها العديد من جمهوريات آسيا الوسطى، والتي تتطابق في مفاهيمها وطموحاتها مع رؤية المملكة 2030 ، أن مجالات التعاون والتكامل بين المملكة، ودول الخليج العربية من جهة، وجمهوريات آسيا الوسطى من جهة أخرى، واعدة ومبشرة بخير كثير للجميع، سواء في مجال الطاقة وفي غيره من المجالات العديدة، التي تنطوي على المزيد من النماء والازدهار لجميع الـدول المشاركة في القمة ولشعوبها الشقيقة.

١١:٥٧ ص-١٣ اكتوبر-٢٠٢٤
١٢:٥٣ م-٠٩ اكتوبر-٢٠٢٤
١١:١٣ ص-٠٦ اكتوبر-٢٠٢٤
١١:٠٤ ص-٠٣ اكتوبر-٢٠٢٤
٠١:٣٢ م-٢٩ سبتمبر-٢٠٢٤
١٠:٥٩ ص-٢٨ سبتمبر-٢٠٢٤