المصدر : خالد عمر مرعي :مكة المكرمة :
التاريخ: ١٠:٥٥ ص-١١ أغسطس-٢٠٢٣       147

أكد معالي رئيس الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتورعبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس: بأن الشأن الديني والتوجيهي والإرشادي داخل المسجد الحرام والمسجد النبوي عظيم، ويستحق هذه العناية وهذا الاهتمام من قيادتنا الرشيدة -حفظهم الله-، فمن الواجب الديني والوطني العمل بجد واجتهاد لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-، وإيصال رسالة الحرمين الشريفين للعالم أجمع من خلال ما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية، ووفق منهج بلادنا الغالية منهج الوسطيةوالاعتدال
وناشد معاليه الجميع ببذل المزيد في تطوير الشؤون الدينية وتحقيق جودتها على أعلى المعايير الحضارية.
وسأل معاليه  الله -عز وجل- أن يوفق الجميع، ويجزي حكومتنا الرشيدة خير الجزاء على رعايتها وعنايتها بالحرمين الشريفين، وراحة وسلامة قاصديهما.
كما أكد معاليه: بإن إنشاء جهاز مستقل للشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي تكريس لقيم الوسطية والاعتدال التي تميز بها هذا الدين العظيم وسارت عليها دولتنا المباركة، وأن الواجب دعم القرارات التطويرية الصادرة من ولاة أمرنا -حفظهم الله-، فقرار إنشاء رئاسة الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي، وتحويل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى هيئة عامة،قرارًا حكيمًا وموفقًا ويهدف إلى تطوير الأعمال داخل الحرمين، وتقديم أفضل الخدمات من أجل راحة قاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وقال معاليه خلال استقباله للمهنئين له بالثقة الملكية بتعيينه رئيسًا للشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي، 
وأضاف معاليه والواجب دعم مثل هذه القرارات الموفقة والتي جاءت عن طريق دراسات مستفيضة، تواكب ما تشهده مملكتنا الغالية من تطور ونمو ونهضة، فعلى الجميع شد الهمة إخلاصاً لديننا الحنيف، ولولاة أمرنا الميامين، ولوطننا الغالي.
وختم معاليه حديثه سائلا الله -عز وجل- أن يجزي حكومتنا الرشيدة خير الجزاء على رعايتها وعنايتها بالحرمين الشريفين، وراحة وسلامة قاصديهما.