المصدر : صباح اليوم - متابعات - الرياض:
التاريخ: ٠٢:٤٥ م-٠٩ سبتمبر-٢٠٢٣       135

تشارك المملكة العربية السعودية اليوم في قمة مجموعة العشرين بالهند، هذه القمة التي تجمع دول العالم الكبرى اقتصادياً وسياسياً، وهي تمثل الثقل العالمي المؤثر في المشهدين السياسي والاقتصادي.

المملكة حريصة على الحضور الدائم بتمثيل عال بهرم قيادتها في غالبية القمم، التي انطلقت من العاصمة الأمريكية واشنطن عام 2008، حيث حضرها في حينها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، -رحمه الله-، كما حضرها في العامين التي تليها 2009 و 2010، وفي 2014 كانت الاستضافة لدولة أستراليا وحضرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز،- حفظه الله-، وكان حينها ولياً للعهد، كما شارك حضورياً في القمة التي تلتها في 2015 في تركيا وبعدها حضرها بنفسه في الصين بعام 2016، سمو ولي العهد وعراب رؤية المملكة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ترأس أول قمة ممثلاً لبلاده، وحضورياً عام 2018 في العاصمة الأرجنتينية، كما شارك بالقمة الأخيرة التي أقيمت في بالي الإندونيسية، الحضور السعودي في هذه القمم المهمة يتخللها دائما لقاءات ثنائية مع قيادات العالم من أصحاب الفخامة رؤساء دول العشرين، فضلا عن حضور اجتماعات القمة الأساسية، وهو حضور مهم وفعال يواكب أهمية المملكة كدولة قائدة للعالم الإسلامي ومؤثرة في العالم أجمع بثقلها السياسي والاقتصادي، فهي حريصة على نجاح هذه القمم وخدمة البشرية من خلال أبرز المواضيع التي تستعرض في قمم العشرين، وتكون مهمة للبشرية من نواحي اقتصادية كتسهيل التجارة وسلاسل الإمداد العالمية ومواجهة التحديات الصحية العابرة للقارات، كما حدث في كورونا عام 2020 وأثرها على البشرية، فضلاً على أن للمملكة دورا سياسيا ثقيلا في مجابهة الكثير من قضايا النزاعات والخلافات بين الدول والتوسط في حلها سلمياً بمختلف الجهود الدبلوماسية، لكون ذلك يعود في تحقيق المصالح لمواطني تلك الدول المتنازعة ويخدم الإنسانية ويسهل دورة الحياة الاقتصادية لتلك الدول ولجميع دول العالم في ظل الترابط الدولي في عصرنا الراهن.