" الأمنية التي ستتحقق بمشيئة الله وأرى مؤشراتها الآن هي أن تعليم القريات سيكون من مخرجاته عالمات مفكرات مخترعات في كافة المجالات وهذا ما يجعلنا نقف شهوداً على هذا المنجز العظيم "

كلمة استهل بها سعادة مدير التعليم افتتاحه لمبادرة(رحلة من الخيمياء إلى الكيمياء) المنفذة من قبل قسم الإشراف التربوي متمثلا بشعبة العلوم الطبيعة وتقديم  من قبل مشرفة الكيمياء نوال عبدالدايم البلوي، بحضور مساعديه للشؤون المدرسية والتعليمية ورؤساء الأقسام وعدد من المشرفين التربويين، بالإضافة للمدارس المشاركة بالمبادرة.

حيث بدأ الافتتاح بعد آيات من الذكر الحكيم والسلام الملكي بالعروض التقديمية لبعض المشاريع والمبادرات العلمية، كما وقف سعادته  على المشاركات المتنوعة من مشاريع الطالبات، مستمعا لشرح التجارب العلمية من قبل الطالبات.

الجدير بالذكر بأن المبادرة تأتي تزامنا مع الأسبوع العربي للكيمياء والذي يوافق الأسبوع الرابع من شهر أكتوبر.

مشاريع متنوعة وتجارب علمية ثرية شاركت بها مدارس(ث4،ث5،ث7،ث11،ث13،ب18،ث+م القريات الأهلية ،ث قادة التغير، ​ب البيان الأهلية ،ث بيت القيم).

وعن الهدف من المبادرة قالت مشرفة الكيمياء البلوي: الهدف من هذه المبادرة هو أن تمتلك الطالبة قدرات تمكنها من المنافسة محلياً وعالمياً من خلال تعزيز القيم وتطوير المهارات الأساسية ومهارات المستقبل لتعزيز ثقافة العمل لديهم وتنمية مهارات المواطنين عبر فرص التعلم مدى الحياة ودعم ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وتابعت: مرتكزين على تطوير وتفعيل السياسات والممتلكات لتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية2030 وتعد فرصة للتعلم والتواصل والاطلاع على آفاق جديدة للتهيئة لسوق العمل مستقبلاً وتبادل المعرفة والخبرات والأفكار المبتكرة في التكنولوجيا المعرفية وتقنية الذكاء الاصطناعي والمختبرات الافتراضية والمشاريع المنهجية واللا منهجية.

واختتمت المبادرة بشكر من مدير التعليم لقسم الإشراف التربوي على إطلاق المبادرات النوعية كما شكر المساعدة للشؤون التعليمية على متابعتها ودعمها لمثل هذه المبادرات كذلك شكر مديرة المدرسة مديحة العبدلي على استضافتها للمبادرة واستقبال مشاريع الطالبات من كافة المدارس.

في المقابل وجهت المساعدة للشؤون التعليمية شكرها لسعادة مدير التعليم وللمساعد للشؤون المدرسية ورؤساء الأقسام على حضورهم ودعمهم بتشجيع المشاريع والمبادرات، كما شكرت رئيسة قسم الإشراف التربوي ومشرفة الكيمياء نوال البلوي وللمدارس المشاركة بالمشاريع والتجارب، وثمن الدور الفعَال الذي قامت به منسوبات المدرسة الثانوية السابعة ومنسوباتها في نجاح المبادرة.