

ياعيد وش به منكسر ناظر الريم
قبل الثمان وقبل قص الذوايب
تبغاني اسوي لحزنه مراسيم
وانا الذي من جاير الهم هايب
ياعيد ماجني همومي معازيم
جني كذا مابين مخطي وصايب
بين الحقيقه واختلاف المفاهيم
دمعة طفل طاحت على وجه شايب
ياما وياما راح فيها مظاليم
يموت حق وتحتويه النصايب
بادي على وجه الزمان التقاسيم
كن النهار بظلمة الليل ذايب
الشمس تقتل فرحة الغصن بالديم
والصبح ماقدر شعور الحبايب
حتى السماء لا داعبت عالي الغيم
يطيح لا هبت عليه الهبايب
اللي قتل فرحة صغار ومفاطيم
اليتم والا ضيمكم يالقرايب
لاجار عمك مابقى بعدها ضيم
يكفيك جوره عن سموم الهبايب
لوكان ينظر للعدل والمقاسيم
ماشب ناره بالقلوب العطايب
ولو الجبال النايفات المجاهيم
تظهر غضبها كان شفت العجايب
مافيه حزنٍ يابعد راسي مقيم
مثل العجاج دواه دمع السحايب
لا ضاق صدرك بالهموم المراديم
خل الدموع تهد حيل المصايب






