المصدر : الدكتورة : إيمان حماد الحماد
التاريخ: ٠٦:٠٣ م-٢٢ ديسمبر-٢٠٢٣       128

لُغةٌ بالدينِ تَسَامَتْ  
وَسَنفْخرُ أنْ جَاءَتْ فِيِهِ
وَبِآيِ القُرآنِ تَعَالَتْ 
فَكَفَاهَا وَهِيَ سَتَكْفِيه
بِفَصَاحَةِ لَفْظٍ إنْ صَاغَتْ
وَسَتُظْهِرُ أجْمَلَ مَا فِيه
وَجَمَالُ اللُبّ بِهِ فَاضَتْ
لِتُتِّمَ المعنى وَتُوفِيه
أَفْعَالٌ لِلزَّمَنِ أَدَارَتْ 
وَجَمَعها الجَذْرُ لِتَحْمِيه
أَسْمَاءٌ لِلأَصْلِ أَشَارَتْ 
بِخِلاَفِ الرَّصْفِ مَعَانِيِه
وَحُرُوُفٌ بَيْنَهُمَا جَاءَتْ
لِتُقِيمَ المَعْنَى وَتَنْفِيِه
تَرْكِيبٌ مَعْنَاهُ أَقَامَتْ
لِتُزِيحَ النَّقْصَ وَتَشْفِيِه
تَرْتِيبٌ مَغْزَاهُ أَرَادَتْ 
وَسَتَبْدُوا فِيِه خَوَافِيه
بِمَعانٍ عِدَّة ، وَأَدَارَت
تُظْهِرُه تَارَه ، وَتُخْفِيه 
وَبِحَسْبِ القَصْدِ لَهُ سَارَت
إِنْ كَانَ القَصْدُ سَرَا فِيْه
فَلِمَاذَا ؟ كَيْفَ ؟ فَقَدْ جَاءَت
فَظُهُورِ الحَرْفِ سَيَكْفِيه
وَلِكُلِ التَغْيِير انْصَاعَتْ
يَخْتَلِفُ اللَّفْظُ لِيُوفِيه
بِتَنَوُّع لَفْظٍ ، قَدْ جَادَتْ 
مَعْنىً لِلَّفْظِ جَرى فِيه
وَاخْتَلَفَ الضَّبْطُ بِمَا قَالَت
إِعْرَابَاً كَيْفَ سَنُخْفِيه
وَبِكُلِّ الأَحْوَالِ أَفَادَتْ 
شِعْرَا تُطْرِبْنَا قَوَافِيه
وَبِحَسْبِ الرِّيْحِ إِذَا مَالَتْ
نَثْرَا ، نَرْتَادُ فَيَافِيه
مَا عَجِزَتْ يَوماً أَو سَاءَتْ
إِنْ عَجِزَ القَائِلُ نَعْفِيه
بِالقُوَّةِ إِنْ بَدَأَتْ ، دَامَتْ 
إِعْجَازٌ ، يَلْفِيهَا وَتَلْفِيه
فَبِآي القُرآنِ تَسَامَتْ 
كَيْفَ الإِبْدَاعُ نُجَافِيه ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 @bentalnoor2005
بنت النور