المصدر : عرعر  - مطيران النمس 
التاريخ: ٠٢:٢٣ م-٢٦ يناير-٢٠٢٤       83

لعل الاحتفاء باليوم الدولي للتعليم يعد من أجل المناسبات، وأسماها وذلك لما للعلم وطريقه من قدسية في حياة البشرية، ولما للعلم من أهمية في حياة الشعوب وبناء حضارة الإنسان وتقدمه الفكري والصناعي، والاجتماعي، والزراعي، والطبي، والاقتصادي، فبالعلم تحضر الإنسان ووصل إلى الفضاء وركب البحر وبنى المدن وشيد مظاهر التقدم والرقي في كل النواحي والأصعدة. وقد اهتم ديننا الحنيف ونوه إلى أهمية العلم وطريقه في كتابه العزيز وعلى لسان نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، فقال تعالى: "اقرأ باسم ربك الأكرم الذي علم بالقلم" وقال معلم الناس الخير: "من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة، وإن الملائكة لتبسط أجنحتها لطالب العلم "
إننا في اليوم الدولي للتعليم لعام 2024م نقف إجلالاً وتقديراً لكل معلم ومعلمة في مؤسساتنا التعليمية الحكومية والأهلية في المملكة العربية السعودية، مقدرين دورهم المميز في بناء الإنسان، وتعليمه، والمساهمة في إعلاء بنيان الوطن وتحصين المجتمعات من الجهل ونشر الوعي الحضاري وزرع
رئيس جامعة الحدود الشمالية بذور التقدم والرقي في وجدان طلبة العلم. أ.د. أحمد بن علي الرميح إن توافق دول العالم – عبر الجمعية العامة للأمم المتحدة ـ على الاحتفال باليوم الدولي للتعليم، جاء يؤكد على رسالة العلم التي تدعو إلى نشر التسامح، وأن العلم هو السفينة التي تعبر بالبشرية إلى بر الأمان وتنقذها من التخلف والفقر وتحل مشاكلها بعيدًا عن الصراعات وويلات الصراعات.
ولقد أولت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله التعليم جل الرعاية، وتمثل ذلك بتوفير التعليم ذي الجودة، القادر على المنافسة لكل أبناء الوطن وبناته، وهو يشكل أحد أهم مستهدفات رؤية المملكة 2030. وإن جامعة الحدود الشمالية وهي إحدى مؤسسات الوطن التعليمية الرائدة
في المنطقة تشكل من خلال نظامها التعليمي وبرامجها وخططها حاضنة الإدارة العامة علمية لطموحات أبناء المنطقة