المصدر : تبوك- رافع فريح 
التاريخ: ١١:٠٤ م-٢٢ فبراير-٢٠٢٤       160

استعادة التاريخ وإقرار اعلان يوم تأسيس الدولة السعودية الأولى قبل ثلاث عقود يعتبر قرار مهم ، ففي تاريخ 22 فبراير من عام 1727م كانت بداية الدولة السعودية الأولى على يد المغفور له -بإذن الله- الإمام محمد بن سعود وعاصمتها الدرعية وهو التاريخ الصحيح للدولة الممتدة إلى يومنا الحاضر  دستورها القرآن وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وتكمن أهمية اعلان يوم التأسيس بأنه بداية المملكة العربية السعودية التي استطاعت بقوة وعدل حكامها من التمدد الجغرافي و مبادرة المواطنون للمبايعة بكل ثقة و ولاء حيث نستشعر معاني الانتماء لهذا الوطن ونستذكرعبق التاريخ والحضاره والتي تجسد حقبه من حضارة الجزيرة العربيه اعتزازا بالجذور الراسخه للدوله وارتباط مواطنيها بقادتها فهي ممتده عبر التاريخ وهي ذكرى للاجيال وتضحيات الاجداد لبناءدولة متطوره عبر التاريخ منذ ثلاثة قرون ولازالت شامخة بماضيها وحاضرها والتي سطرت منذ عهدالإمام محمد بن سعود - طيب الله ثراه- مرورًا بتوحيد المملكة العربية السعودية  على يد الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - وأبنائه البررة من بعده بأن المواطنة الحقه أن يدرك المواطن أن تطور وطنه ومجتمعه يبدأ بإصلاح نفسه، وأن الوفاء واجب لمن أسهم في تأسيس ووحدة وازدهار دولتنا العزيزة على قلوبنا من الأئمة
والملوك والمواطنين المخلصين. كل عام ووطننايزخربالإنجازات والخيرات والأمن والأمان ويوم بدينا،وبالهمة نصل للقمة لتحقيق رؤيتنا الطموحة 2030 في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان فنسأل الله ان يديم على هذا الوطن امنه واستقراره لتظل دوما وابداً مصدرا للفخر وقبلة للدين ومنارة للمجد والعلياءللعالم كافه 
الدكتور / خلف بن مسيب العنزي