أدى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة تبوك وجموع المصلين بمنطقة تبوك صلاة عيد الفطر في مصلى العيدين بمدينة تبوك.
وأم المصلين إمام وخطيب جامع الملك فهد بتبوك الشيخ سعود بن محمد العنزي، الذي استهل خطبته بحمد الله والثناء عليه، مهنئًا الجميع بعيد الفطر المبارك، وبإتمام صيام شهر رمضان وقيامه.
وقال: لبس الجديد يوم العيد تيمنًا ببياض الصحيفة ونقاء السريرة ومغفرة الذنوب وتجديد العهد مع الله فيوم العيد يوم فرحه وتواصل وتكافل فأشهروا مظاهر الفرح والسعاده بينكم. وبروا آبائكم وأمهاتكم وصلوا أرحامكم تفوزوا بصله الله لكم ورحمته بكم، مضيفًا إلى أن نعمة الاجتماع والأمن والاستقرار وانتظام الأمور من أعظم نعم الله وآلائه التي أجراها سبحانه وتعالى على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله وما تلاه من ذريته المباركة، فعليكم بالسمع والطاعة لولاة أمورنا وفقهم الله فهذا هو منهج سلفكم الصالح، فالائتلاف والاجتماع وعدم الفرقة سبب للأمن والاستقرار والقوة والحذر كل الحذر ممن يحاول زعزعة أمننا و العبث بمقدراتنا وبث الشائعات المغرضه بيننا.
ونبه بأن ما تصدره الدولة المباركة من أنظمة في ما يخص تنظيم ورعاية مصالح الناس في مختلف المجالات وخصوصًا فيما يتعلق في البيئة والمحافظة على الممتلكات والخدمات هو تحقيق لغاية شرعية ومصلحة متحققه بإذن الله فحافظوا على بيئتكم وكونوا ممن يصلح ولا يتلف، ويبني ولا يهدم ويغرس ولا يقطع ويحسن ولا يؤذي، سائلاً الله جل وعلا أن يزيد ولاة أمرنا إيمانُا وهدى وتوفيقًا وأن يديم علينا نعمة الاجتماع ووحدة الكلمة وأن يصرف عن ولاة أمرنا ورعيتهم وبلادنا وسائر بلاد المسلمين مكر الفجار وكيد الأشرار.
واختتم خطبته بدعاء الله عز وجل بأن يعيد هذه المناسبة على الأمة الإسلامية أعوامًا عديدة وأن يتم على خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لباس الصحة والعافية ، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه وسائر بلاد المسلمين.
وقد أديت الصلاة في محافظات ومراكز وقرى المنطقة كافة.