يؤدي الشاب ياسر العنزي " 16 " عاما متطوع من فرع الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في منطقة الحدود الشمالية . 
مهام كبيرة في خدمة ضيوف الرحمن الحجاج العراقيين عبر منفذ جديدة عرعر . حيث لم يمنعه المرض " ورم في الفك "  
 من الانخراط مع زملائه في العمل التطوعي بالمنفذ . 

يقول الشاب العنزي : منذ ان اصبت بالمرض وانا أمارس حياتي بشكل طبيعي ،واتسابق مع جميع المتطوعين في حب العطاء ومساعدة حجاج بيت الله الحرام، ونتنافس في من يخدم ضيوف الرحمن أولًا.

مضيفا : أشعر بالرضا والارتياح الشديد لمساعدة الحجاج، فلا شيء يساوي فعل الخير .. وخدمة الحجاج وشعور لا يوصف باننا في المملكة كلنا خدام لضيوف الرحمن . 

ويكمل : والدتي متطوعة ايضا في منفذ جديدة عرعر وتخدم الحجاج وشجعتني للتطوع ووجدت نفسي محبا للعمل التطوعي حيث اشارك زملائي في توزيع الوجبات والمياه على الحجاج ، وكذلك توصيل ذوي الإعاقة وكبار السن من الحجاج من خلال الكراسي المتحركة  

وعن الفوائد التي اكتسبها من عمله في التطوع في منفذ جديدة عرعر يقول أضاف لي التطوع الكثير على الصعيد الشخصي، حيث تعلمت العديد من المهارات في مواجهة اعداد كبيرة وكسر الحواجز وحب عمل الخير .