كجزء من جهودها المستمرة لتحسين المشهد الحضري ومعالجة التشوه البصري، رصدت أمانة منطقة تبوك  عدد من المبان المهجورة والآيلة للسقوط خلال النصف الأول من العام الحالي،بلغ عددها 13 مبنى  بعد استيفاء كافة الإجراءات النظامية والموافق عليها من قبل اللجنة العليا للمباني.
وقالت الأمانة أن هذه الجهود تهدف  إلى معالجة هذه المباني التي تشكل خطرًا على سلامة السكان والمارة، وتعيق المظهر الجمالي للمنطقة، إضافة إلى إن إزالة المباني الآيلة للسقوط، يأتي ضمن إطار معالجة التشوه البصري، وتحسين المشهد الحضاري، حيث تقوم فرق مختصة من الأمانة بمسح المنطقة لتحديد هذه المباني ورصدها ثم تقيم اللجان الفنية حالة كل مبنى لتحديد مدى خطورته، وبناء على تقييم حالة المبنى، سوف تقوم الأمانة باتخاذ الإجراءات اللازمة، والتي قد تشمل إزالة المبنى أو ترميمه أو إصدار أمر بإخلائه.
وأكدت الأمانة مواصلتها في رصد وإزالة المباني المهجورة والآيلة للسقوط، وذلك لاعتبارها منظر غير حضاري، ولما تشكله من خطر يهدد السكان والمارة، ومكان لتجمع الدواب الضالة.
وأهابت الأمانة بأصحاب المباني المرصودة والمشعرة مسبقاً سرعة معالجة مبانيهم بالإزالة أو الترميم وفقاً للأنظمة والتعليمات.
وأشارت  إلى أن المواطن شريك في تحسين المشهد الحضري، وذلك من خلال الإبلاغ عن أي مباني مهجورة أو آيلة للسقوط، عبر مركز البلاغات «940» ليتم معالجتها من الجهات المختصة.