المصدر : واس :
التاريخ: ٠٧:٥٩ م-٣٠ ابريل-٢٠٢٣       151

يُعد الفن التشكيلي أحد المنظومات الثقافية السعودية اليوم، وجزء من الهوية ومرآة عاكسة للمجتمع ليعبر عن المكنونات والثروات، حيث تبدأ العلاقة بين الفنان التشكيلي واللوحة بفكرة، ثم تترجم بعدها إلى واقع ملموس من خلال الفرشاة والألوان، عندما يحاول الفنان استخدام العصف الذهني في ترجمة الفكرة إلى مشهد مكتمل التفاصيل، وتزخر المملكة بالعديد من المواهب الفنية.
وأوضح الفنان التشكيلي هايس الشمري لوكالة الأنباء السعودية "واس"، أن الإنسان يولد موهوباً ومبدعاً في أحد المجالات لكنه ربما لم يكن يدري ذلك إلا بصقل موهبته والتي تمكنه من البروز والكشف عن قدرات.
وأضاف: "كنت موهوباً منذ الصغر وشجعتني أسرتي، والمدرسة، وهذا أكسبني الثقة والاستمرار وبعد ذلك احتكاكي بأهل الفن الذي بعث في النفس حب المواصلة، ثم تدرج مفهوم التشكيل من عام لآخر فمررت بمراحل عديدة بالرسم، وشاركت بعدة معارض، وأقمت معارض مماثلة وصقلت موهبتي بالدراسة والزيارات والسفر والاطلاع، وأيضاً التأثر لا بد منه كثقافة وإلهام وليس تقليد،فالإنسان يتعلم من غيره من خلال المتابعة والاحتكاك، ويعيش المتعة حتى يتولّد الفن”، والأحاسيس كفيلة بنقل شعور الفنان إلى داخل العمل الفني.
أما مدة الرسم فيختلف من مضمون لوحة إلى أخرى حيث يستغرق العمل في اللوحة الواحدة بتفاصيلها من ساعات إلى شهور بحسب نوع هذه اللوحة وتفاصيلها؛ وأنا أرسم لوحات تعبر عن الطبيعة والجمال وأيضاً لوحات تعبر عن الطفولة، بالإضافة إلى رسم الوجوه”و متخصص برسم البورتريه والبوب آرت والرسم الجرافيكي ( الجداريات ) ولوحات السكب والعديد من لوحات الزينه، ومن أبرز اللوحات التي رسمتها لوحة ( الجوهرة السوداء )،ونتمنى كفنانين الدعم من خلال إقتناء أعمالنا الفنية من قبل الجهات والمؤسسات.