
استخلف في ربيع الأول 41 هـ - توفي في رجب 60 هـ
- هو معاوية بن أبي سفيان - صخر - بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب ، القرشي .
- وأمه هي هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس ، أسلمت هي وزوجها عام الفتح.
- أسلم معاوية رضي الله عنه قبل الفتح .
- عام 19 هـ ولي دمشق زمن عمر بن الخطاب بعد أخيه يزيد، وبقي أميراً عليها قرابة 20 عام .
- بعد مقتل عثمان حدثت الفتنة الكبرى بين الصحابة رضي الله عنهم ، فريق مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد أن بايعه أهل الحجاز والعراق بالخلافة ، وأهل الشام مع معاوية رضي الله عنه يطالبون بتسليم قتلة عثمان ، وجرت بينهم معارك دامية ، وظهرت في تلك الفترة فرقة الخوارج فحاربهم علي رضي الله عنه .
- عام 40 هـ في رمضان استشهد علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فخلفه ابنه الحسن بن علي .
- عام 41 هـ تنازل الحسن رضي الله عنه عن الخلافة لمعاوية رضي الله عنه ،حقناً للدماء وخوفاً من تشتت أمر المسلمين ، فسمي ذلك العام عام الجماعة .
- بقي معاوية خليفة للمسلمين قرابة 20 عام ، وكانت عاصمته دمشق .
- أهم أعماله :
- نظم البريد .
- أنشأ ديوان الخاتم لختم كتب الخليفة وحفظ نسخ منها خشية التزوير .
- اهتم بالبحرية الإسلامية فبنى مراكز لصناعة السفن الحربية حتى أصبح الأسطول الإسلامي في عهده يتألف من 1700 سفينة .
- نظم الصوائف والشواتي ، وتابع الفتوحات الإسلامية في أراضي الدولة البيزنطية وأواسط آسيا وشمال أفريقيا .
- عام 50 هـ بنى عقبة بن نافع مدينة القيروان لتكون قاعدة وحصناً للجيوش الاسلامية في أفريقية بعد أن فتح الكثير من مدنها وأسلم على يديه الكثير من أهلها .
- عام 48 هـ كانت أولى المحاولات الاسلامية لفتح القسطنطينية، ثم عام 53 هـ .
- عام 55 هـ عزل معاوية عقبة بن نافع عن أفريقية وولى عليها أبو المهاجر بن دينار الذي استألف البربر حتى أسلم على يديه أحد أكبر ملوك البربر " كسيلة " وأسلم معه الكثير ، فكانوا له عوناً على بقايا جيوش الروم في أفريقية .
- جعل ابنه يزيد ولياً للعهد .
- توفي في رجب سنة ستين ، وله من العمر سبعاً وسبعين سنة رضي الله عنه وأرضاه ، ودفن في دمشق .






