على سبيل المعارف والمواقف والعلاقات أجمعتنا الأقدار في عابرون في حياتُنا منهم من قضينا معاهم أياماً ومنهم شهوراً ومنهم ساعاتٍ ومنهم من تطورت علاقتنا بهم من المعرفةِ إلى الصداقةِ 
قد تستمر سنواتٍ أو تدوم حتى الممات
والأكيد أيّاً كان نوع هذا العابر في حياتنا
 لابد يكون له أثراً علينا 
إما ايجاباً أو سلباً
ومنهم من يكون عبوره في حياتنا رسالةٍ من الله إلينا لكي نفهم من حولنا من البشر ونعرف أنهم قدراتٍ متفاوته
بالتفكير والهدف والرؤيا والرساله والنيّه
التي تعتبر أساساً لكل عمل
فإن صُلحت صُلح العمل كله
وإن فسدت فسد العمل كله
وكلنا عابرون في حياة بعضنا بعض

والجميل في عبورنا أن نكون
ذا اثرٍ طيب 
فيمن ساقنا القدر بأن نكون عابرون في حياته وذا بصمةٍ واضحه وذكرى طيبه
أن لم ننفع لا نضر وإن لم نبني لا نهدم
وكل عابر فرد وكل فرد في المجتمع مسؤول

ولا يقوم اي مجتمع الا بصلاحِ أفراده
 على أسسٌ وقيمٍ ومبادىءٌ مبنيةٌ على الإحترام والتقدير المتبادل
بين فئات المجتمع 
والايمان بأن كلنا واحد وكلنا مسؤول ولا يوجدُ فرقٌ
بين أفراد المجتمع وكلنا صاحب هدف ورساله ساميه
تعودُ علينا وعلى مجتمعنا بالفائده
ومن باب بأن الفرد ضعيفٌ في نفسه قويٌ في إخوانه 
و اليد الواحده لا تستطيع الوصول نحو النجاح إن لم يكون هناك يدٌ سانده لها 
من بعد الله 
لذلك نقول كلنا يدٌ واحده نحو القمم

‏Najeh__000@