


























تُشكّل الألعاب الشعبية في منطقة الحدود الشمالية جزءًا أصيلًا من الموروث الثقافي، وتعكس بساطة الحياة وروح التآلف بين أفراد المجتمع, ومع حلول شهر رمضان المبارك، تعود هذه الألعاب إلى الواجهة لتضفي أجواءً من الترفيه والتواصل الاجتماعي، وتعزز الترابط بين الأجيال، في مشهد يجمع بين أصالة التراث وتقاليد الشهر الفضيل.
وتحرص الأسر الشمالية، خاصة بعد صلاة التراويح، على تشجيع الأطفال لممارسة هذه الألعاب التقليدية التي تناقلتها الأجيال عبر الزمن, وتتنوع ما بين الفردية والجماعية، مما يوفر بيئة مليئة بالمرح والتحدي، ويسهم في ترسيخ القيم الاجتماعية وتنمية المهارات الذهنية والبدنية للأطفال في ظل تنامي الاعتماد على الألعاب الإلكترونية.
وأشار المواطن طلال العنزي إلى أنه عاصر بعض الألعاب الشعبية القديمة خلال رمضان في الماضي، ويحرص على تعليم بناته هذه الألعاب لتعريفهن بجزء من التراث السعودي الأصيل, مشيرًا إلى أن هذه الألعاب تُعد إرثًا ثقافيًا متجددًا يعزز الهوية الوطنية وينمي روح الانتماء بين الأجيال الناشئة.






