المصدر : لافي هليل الرويلي
التاريخ: ١٠:٢٤ ص-٠٨ مايو-٢٠٢٣       476

أن تعيش لنفسك و تبحر في خضم أمواج الحياة وحيداً ستجد لذة مباركتك لنجاح سعيك و مسعاك ، و أن تعيش لغيرك و تكافح عواصف الإستقرار مع علاقتك بالآخرين فستجد لذة ممزوجة بحلاوة الهدوء و السكينة ، وأن تعيش لنفسك و لغيرك وتصارع الهوى و الغضب و يساعدك الآخرون تارة وتساعدك نفسك تارةً أخرى فستجد أنهم يفرحون لك و انت تحب نفسك وتكافئها بما تستحق .
لابد أن تجعل لنفسك حظاً من الإختيار فالأرواح جندٌ مجندة ، فلاتغصبها على من يبغضها إرضاءً لخوفك من الوحدة و البعد ، ولا ترسلها تفتك بمن يحبك لأنك لا ترغب فيه ، اجعل لها مركباً وثيراً لمن يرغبها صادقاً ومقدراً لقيمتها ، ولكل مجتهد نصيب ، فبعض الآباء يكافئ أبناءه وبناته المميزين بالهدايا الغالية و الثمينة ، وبعضهم يكافئ أولاده بالدعاء و الشكر لهم " وأنا " منهم ، و لعل الشقاء بالدنيا يحتاج رجوع الى الله وإنابة ، ولعل نفسك قد ضاقت ذرعاً بمن عندها ، فعليك بالسفر كافئها برحلة استجمام ، وستجد في السفر فوائد كثيرة ، دلع نفسك بالقراءة فهي تسلي العقل و تسّري عنه ، وافهم نفسك إن كانت مغلقة فلكل قفل مفتاح . المساحة بين الإكتئاب و السرور مكافئة النفس . طيبوا بها وسترفع هرمون السعادة لديكم لأن النفس تعقل .طيروا بها الى نور الأمل (فالله الله بها ) وتهادوا مع أنفسكم تحابوا مع واقعكم و تتعايشوا بسلام .

١١:٤١ م-١٣ اكتوبر-٢٠٢٤
١١:٥٨ ص-٠٧ اكتوبر-٢٠٢٤
٠٤:٥٤ م-٠٥ اكتوبر-٢٠٢٤
١١:٤٠ ص-٣٠ سبتمبر-٢٠٢٤
٠٩:٤٩ م-١٥ سبتمبر-٢٠٢٤