الأستاذ زاهي الخليوي

١١:١٨ ص-١٩ مايو-٢٠٢٣

المصدر : زاهي الخليوي
التاريخ: ١١:١٨ ص-١٩ مايو-٢٠٢٣       242

بعد وفاة أول خلفاء الدولة الأموية ، الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما ، تولى بعده ابنه يزيد بن معاوية بعهد منه ، وكان ذلك  في رجب عام 60 هـ ، وكان زمنه زمن فتن وقلاقل ، واستمر في الخلافة حوالي 4 سنوات ، أحسن في البعض منها ، وأخطأ في البعض ، وهنا ذكر لأبرز محطات حياته رحمه الله :
-    ولد يزيد بن معاوية في خلافة عثمان رضي الله عنه في سنة 26 هـ .
-    أمه ميسون بنت بحدل الكلبية من شاعرات العرب وأبوها من أشراف قبيلة  كلب .
-    تولى الخلافة وعمره 43 عام ، بعهد من أبيه ، حيث كان قد أخذ البيعة له من بعده .
-    زمن خلافة أبيه قاد أول جيش يغزو القسطنطينية ، وكان في الجيش الكثير من الصحابة منهم عبدالله بن عباس وأبو أيوب الانصاري وابنائهم مثل عبدالله بن عمر وغيرهم رضي الله عنهم أجمعين ، وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم " أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم ".
-     تم توسيع إحدى قنوات نهر بردى في زمنه فنسبت إليه ( قناة يزيد ) .
-    عام 60 هـ عزل عن أفريقية أبي المهاجر بن دينار وولى عقبة بن نافع ، فقبض عقبة على أبي المهاجر وعلى كسيلة زعيم البربر وقد أسلم فسجنهم وأهانهم ، لكن كسيلة فرّ من السجن وتبعه غالب البربر ليقطع الطريق على عقبة بن نافع في أحد غزواته ويقضي عليه وعلى جيشه ، ثم يستولي على القيروان .
-    عام 61 هـ في يوم عاشوراء كان مقتل الحسين بن علي وأهل بيته رضي الله عنهم بعد أن رفض مبايعة يزيد بالخلافة وخرج إلى أهل الكوفة بعد أن وعدوه بالنصرة ثم خذلوه فقُتل على يديّ جيش عبيدالله بن زياد .
-    عام 62 هـ أرسل يزيد جيشاً غزا خوارزم فغنم مالاً كثيراً . ثم اتجه إلى سمرقند فصالحوه . ثم أرسل سرية منه ففتح الموقان ، كما وصل المسلمون إلى بخارى، وخجنده ويارقند وختن في شمال شرق جبال الهملايا .
-     سار يزيد على خطة أبيه في الصوائف، فأرسل لبلاد الروم عدة صوائف في عام 61 للهجرة، ثم في عام 62 هـ .
-    في 63 هـ أعلن عبدالله بن الزبير رضي الله عنه خلعه ليزيد وبايعه أهل الحجاز ، فأرسل يزيد جيشاً للمدينة ، فحاصرها وقتل أكثر ساداتها وأساءوا لأهلها ، وسميت " وقعة الحرة " ، ثم توجه الجيش لمكة لمحاصرة ابن الزبير فبلغهم وفاة يزيد فعادوا إلى الشام .
-    جعل يزيد ابنه معاوية ولياً للعهد .
-    توفي يزيد رحمه الله في 15 ربيع الأول 64 هـ ، وخلفه ابنه معاوية بن يزيد بن معاوية ، وكان مريضاً ولم تطل أيامه ، حيث صعد المنبر وأعلن تركه للخلافة واعتزل الناس ومات بعدها رحمه الله وله 22 سنة، ودُفن بدمشق , ولم يعهد لأحد من بعده ، وكانت مدته ثلاثة أشهر بقولٍ وأربعين يوماً بقولٍ آخر.

١١:٤١ م-١٣ اكتوبر-٢٠٢٤
١١:٥٨ ص-٠٧ اكتوبر-٢٠٢٤
٠٤:٥٤ م-٠٥ اكتوبر-٢٠٢٤
١١:٤٠ ص-٣٠ سبتمبر-٢٠٢٤
٠٩:٤٩ م-١٥ سبتمبر-٢٠٢٤