الأستاذ مطلق العنزي

٠٩:٤٢ ص-٢٢ مايو-٢٠٢٣

المصدر : صحيفة اليوم
التاريخ: ٠٩:٤٢ ص-٢٢ مايو-٢٠٢٣       133

فرص الحياة لا تأتي مرتين، للناس، وكذلك الدول.

والفرصة الآن سانحة للدول العربية للخروج من البؤس، وبدء مرحلة جديدة من السلام والبناء والتعليم والتنمية.

وتخوض الدبلوماسية السعودية هذه الأيام معركة السلام والـوحدة في صفوف الـدول الـعربية والمحيط الإقلـيمي، لمواجهة بؤس التشظي والفرقة وصروف الدهر، التي أودت ببلدان عربية إلى الفشل والسوء، وتفشي الفساد والشقاق.

وهيأت المملكة» الـقطار الـعربي الـسعودي «في رحلـة إلـى المستقبل، فمن أراد من الزعماء العرب الالتحاق بالقطار فهو يروم الاستقرار والسلام والتنمية والمستقبل المشرق، بإذن الله. ومن تعنَّت، وفتح أذنيْه لمستشارين موظفين لدى ميليشيات أو موهومن بالـعظمة والـغطرسة، وتخلـف عن الـقطار، سيبقى يكابد العنت ويرفث شعبه في أغلال التخلف والفساد والتراجع، وتتعاظم مشاكله وهمومه، ويغرق في الوحل.

ولا يمكن للبلدان العربية أن تتقدم، وبالأخص بلدان الجمهوريات الشمالية وفي المغرب العربي، إلا أن تتخلص من اثنتن، عقدة الـتفوق الـوهمية، وموضة الميليشيات المتسلـطة، وعصر ما قبل الـدولـة، وتنهض بجد وبنية مخلصة إلى عصر الدولة والقانون والتخطيط الناهض، والتنمية لتبني المستقبل. عقدة الـتفوق وهم خداع و» مورفن «منوّم لـلـقيادات والشعوب، يجعلها تحلم فقط، وتُجم عن العمل والجد.

والميليشيات ترسِّخ العنصرية وترويج الخرافات والتخلف والـفساد والمحاصصات ونفوذ المجموعات وتسلـطها، ولا تأبه لأي من قيم الـدولـة ومسؤولـياتها، بل لا تحسنها. لهذا تخلفت العراق واليمن وسوريا ولبنان وليبيا. وكادت أن تسقط البحرين وتونس ومصر بأيدي وحوش الميليشيا، ولـكنَّ الله وفَّق المملـكة لإسناد الـبحرين ومصر وتونس، وأنقذت نفسها من وحوش الميليشيات وأوحالها. والآن وضحت الـصورة الـذي يشارك مافيا الميليشيات، ويحاصص معها ويوظف الـدولـة لخدمة الميلـيشيات ومجموعات الجريمة المنظمة، سوف يستمر في أسوأ الأحوال والاتجاه إلـى عمق الـوحول، ومن يروم النهوضَ للمستقبل، عليه أن يعانق القيادة

السعودية، وخريطة الطريق إلى القمة.

• وتر

الأرض العربية.. الثرى الطاهر ومواطئ فوارس الحرية..

إذ خيول الصحابة، تحمل رسالة الخلود وضياء الله.. وتنير القلوب في وديان الظلام..

١١:٤١ م-١٣ اكتوبر-٢٠٢٤
١١:٥٨ ص-٠٧ اكتوبر-٢٠٢٤
٠٤:٥٤ م-٠٥ اكتوبر-٢٠٢٤
١١:٤٠ ص-٣٠ سبتمبر-٢٠٢٤
٠٩:٤٩ م-١٥ سبتمبر-٢٠٢٤