الكاتبة مريم العصيمي

٠٧:٢٢ م-٠٩ يونيو-٢٠٢٣

المصدر : مريم العصيمي
التاريخ: ٠٧:٢٢ م-٠٩ يونيو-٢٠٢٣       614

يقول علي بن أبي طالب :
ليس الجمال بأثوابٍ تزيننا 
                    إن الجمال جمال العقلِ والأدبِ 
المكسب الحقيقي لعلمِ يورث " هو توسع المعرفة واِدخارها لتكبر " .
هناك حقيقة تقول : أن المثقف يكون ملماً بمختلف المواضيع والأمور عكس المتعلم في نطاق معين  وتخصص معين ، هنا خصخصة القراءة هي التي تصنع الفارق بين المثقف والمتعلم ، والقراءة جنة خضراء يخرج منها  أصناف من المعرفة والوعي والرؤية للحياة بعين الرضا  وقراءتها بكل مافيها لتصبح مختلفة في عين القاريء المتعمق عكس  الذي تقرأه الحياة  وتلهيه عن غذاء عقله وفكره .
قيمتك في ثقافتك ووعيك انجازك مهاراتك ، فكل من عرفك باِنجازك وأعمالك تكسو عينه الاحترام لك ، وتكون لك قامتك وقيمتك  
يقول الشاعر خليل مطران : 
بالعلمِ يُدرك أقصى المجدِ من أممٍ 
                            ولا رُقي بغير العلمِ للأممِ 
فالعلم والثقافة تصنع لك مكانة وتعطيك إمكانات  ، أنظر في المجالس لأولئك الذين أعطاهم الله بسطة في العلم  تجدهم  يترأسون المجالس بكلام واثق وحديث  لافت ووجهة نظر مختلفة وثاقبة ولباقة حديث جاذبة وآسرة .
وكلما زاد علمك  زادت مكانتك وسيرتك، وتظل الثقافة أساس العلم بل هو قراءة مركزة  متخصصة ذات رصيد من المعرفة في الحياة ويُمكّْن اثرائك دراية جادة تُساهم في منح ثقة راسية في جميع معلوماتك. 
لهذا علينا أن  نجعل علمنا ذا أثر متأصل في مجتمعنا  ليكون نفعاً متعدي ورسالة لها ذكرى عبر الزمن. 
 فالعلم فهم والثقافة سلوك يجب أن تكون ظاهرة علينا لا في كلامنا  بل في سلوكنا تعاملنا ونعيش  وعى وتطبيقَ لقراءتنا لنير ونثير ونسير  بمجتمعنا وطننا لنور العلم والإنجاز .

١١:٤١ م-١٣ اكتوبر-٢٠٢٤
١١:٥٨ ص-٠٧ اكتوبر-٢٠٢٤
٠٤:٥٤ م-٠٥ اكتوبر-٢٠٢٤
١١:٤٠ ص-٣٠ سبتمبر-٢٠٢٤
٠٩:٤٩ م-١٥ سبتمبر-٢٠٢٤