المصدر : صحيفة اليوم السعودية
التاريخ: ١٠:٥٣ ص-١٠ يونيو-٢٠٢٣       123

مع بدء العد التنازلي لانطلاقة الاختبارات النهائية الـتي ستعلـن بلـوغ عام من الـتعلـيم والجد والمثابرة والـتحصيل المتميز إلـى ختامه.. وهنا أيام معدودة تتحدد خلالها نتيجة الـطالـب وثمرة جهده وحصاد سهره وكفاحه.. ولـعل هـذه الحقائق والـوقائع.. وكما هي على قدر من الإدراك لأهميتها من أولـياء الأمور والاستدراك لأبعادها من قبل الطلاب والطالبات على حد سواء.. فهي كذلك على قدر من الترصد والترقب من تجار الوهم وسفراء الفساد وأذرع العابثين وضعاف الـنفوس من تجار المخدرات، الـذي ينشطون في هـذه المواسم في سبيل بث سمومهم وترويج المهالك بين الأبناء والبنات؛ بحجة أنها فيتامينات مفيدة أو حبوب منشطة تزيد قدرة الـطالـب الذهنية والجسدية على المذاكرة لساعات طويلة وحفظ المواد وفهمها قي أوقات قياسية وبتركيز عال.. وهو خطر نعلم أن هناك جهات حكومية مختصة تشبك الليل بالنهار في سبيل مكافحته، ولكن التصدي الأول والمسؤول الأهم هو المنزل وتعزيزه لمتابعة سلوك الأبناء وحمايتهم من أي انزلاقات مشبوهة أو تربصات جبانة.

الـرقابة الـذاتية لا شك أنها أقوى سلاح يحتمي به أبناؤنا وبناتنا الطلبة من النصائح المخلة والإعلانات المشبوهة وتربص المروجين وكيد الخائبين.. فمهما كانت رقابة المنزل دقيقة وشاملة فلا تزال هناك قنوات ومنصات في التواصل الاجتماعي وفضاء الإنترنت، قد يصعب رصدها وربما يستحيل الإلمام بكل ما يجول في خباياها، فعلى الطلبة أن يتحلوا بالحذر التام وإبلاغ ذويهم فورا عن أي محاولة للوصول إليهم أو تصرف يثير الريبة، ليقوموا بواجبهم في إبلاغ الجهات المعنية في الدولة.

في هذه الأيام التي ترتفع فيها الهمة من قبل الطلاب والـطالـبات؛ استعدادا لخوض الاختبارات النهائية، يفترض أن يرتفع أيضا معدل الحذر من الانزلاق في أوهام المروجين وأساليب الخائبين.. كما على الطالب أن يتسلح بالثقة والاهتمام بالمذاكرة، فهي كفيلة أن يبلغ النتائج المأمولة ويبشر بالنجاح قريبا بإذن الله، ليرتقي بواقعه ويرسم ملامح مستقبله الزاهر، وفق رؤية المملكة وطموح القيادة الحكيمة.

١١:٥٧ ص-١٣ اكتوبر-٢٠٢٤
١٢:٥٣ م-٠٩ اكتوبر-٢٠٢٤
١١:١٣ ص-٠٦ اكتوبر-٢٠٢٤
١١:٠٤ ص-٠٣ اكتوبر-٢٠٢٤
٠١:٣٢ م-٢٩ سبتمبر-٢٠٢٤
١٠:٥٩ ص-٢٨ سبتمبر-٢٠٢٤