
يقال لكل مقام مقال ، و هذا مقام العائذ بالله من جهد البلاء ، ودرك الشقاء ، وسوء القضاء ، وشماتة الأعداء . يراودنا كابوس مخيف في فترة الإختبارات ، يأحبائي لنا في هذه الدنيا مكتسبات وهم أولادنا ، عماد الوطن ، و أقرب ما يضاعف صلابتهم هم التوجيه لهم ، وأننا معهم ، نسعد لسعدهم ، و نعيش ضغط نفسي نجاري فيه الضغوط الرهيبة التي يعاني منها فلذات أكبادنا في الإختبارات ، خلف مقاعد الدراسة تكون الزراعة و مع الإختبارات موسم الحصاد ، أرعوا ابنائكم بالإهتمام بهم وتوفير الظروف المناسبة لراحتهم ، و أرقبوهم عن بعد ، فالمخدرات و الأصدقاء السيئين يتربصون بهم في الطرقات ، ويزينون لهم الكسل ، و يمنونهم بالتفوق إذا غشوا أو أدمنوا ، فالمنبهات خطيرة و السهر الزائد خطير .
فالكم التوفيق طلابنا وطالباتنا ، وناضلوا بشدة لإسعاد من تحبون و إجازة جميلة كصباحكم الجميل والوطن يشتاق لإنجازاتكم






