
كـثيراً مـا نـجد الجميع يكتب النصائح والمقالات التوعوية عن التدخين والإسهاب بالحديث عن أضراره ، وما يصيب المدخن وكيف أنـه يقتل ثمانية ملايين إنسان كل عام .
لكن يغفل الكثيرون عن التوعية بأضرار التدخين السلبي ، أو التدخين الغير مباشر والمعروف بمصطلح second hand smoking ، والمقصود بهم هم الأفراد الذين يكونون بجانب المدخنين ويستنشقون الدخان الصادر منهم والذي يعتبر أكثر خطراً وأشد تأثيراً من التدخين العادي .
تخيل أن الكثير من المدخنين لا يعلم أنه يؤذي أسرته بمجرد أن يدخن في مكانٍ وهم حوله ، وأن الغاز الذي يطلقه في المكان سيتظهر له نتائج سيئه على أبناءه وقد تتسبب في إصابتهم بأمراض التنفس والسرطان و أمراض أخرى كثيرة لا قدر الله .
لهذا على الممارسين الصحيين و التربويين وأصحاب الأثر والتأثير أن يكثفوا التركيز من التوعية بهذا الجانب لإنقاذ كل طفل وبالغ من شرور التدخين الغير مباشر ، لأننا حاربناه في الأماكن العامة إلا ما خصص له من أمكنة ،
وأغفلنا أولئك الذين يسكنون خلف الجدران مع من يدخنون ولا يعلمون بإنهم يؤثرون دون علم على من جاورهم.






