الأستاذ ثاني الضرع

١١:٥٥ ص-١٣ يونيو-٢٠٢٣

المصدر : ثاني الضرع
التاريخ: ١١:٥٥ ص-١٣ يونيو-٢٠٢٣       195

تظل المرأة رمزاً للمحبة والسعادة رغم الاختلاف المثار حولها ورغم ماعانته على مر تاريخ وجودها من إضطهاد وتهميش لحقوقها وكينونتها في أكثر الشرائع وعلى مدار التاريخ ، إلا أن عطاءها ممتداً بلا مقابل فهي الأم والأنيس والملهم وهي سر توازن الحياه وبهجتها ..

قالوا في  المرأة
النساء ثلاث :
إمرأة من نار ... وامرأة من  نور ... وامرأة من  رماد . 

المرأة  النار ..
لا تقترب منها كثيرا وكن على حذر من تقلباتها، اذا اقتربت كثيرا أحرقتك وإذا ابتعدت كثيرا افتقدت حرارتها وتجمدت مشاعرك ..ا
أما المرأة  النور ..
فهي الهداية .....لها روح تتجاوز حدود البشر وهي تحب الحياة وتحب كل شيء فيها .. وتستطيع أن تسعد كل من طاف حولها أو اقترب منها وهي منبع الحنان .. هذه المرأة تشاركك كل شيء ، وتجدها معك في كل لحظة وإذا غابت أظلمت الحياة وانطفأت أضواء الكون .
أما المرأة الرماد ..
فهي امرأة قليلا ما تشعر بوجودها ، إنها معك وليست معك ولا تجد لديها شيئا فلا هي النار التى تمنحك الدفء ، ولا هي النور الذى يمنحك الهداية ..
إنها كائن موجود ولكنه لا يترك أثرا ..
كانت في الأصل حريقا وهدأت ، وكانت نوراً وانطفأت ولم يبق منها غير بقايا رماد ..
وفي الرماد قد نجد شيئا من ذكرياتنا التي احترقت وخلفت بعدها تجارب تفيدنا في رحلة الحياة .
 
السؤال هنا ..
هل هناك : امرأة.  استثنائية؟! ..
نعم إنها امرأة جمعت  النار ،  والنور ، والرماد ..
 
أحيانا تراها  جمرآ مشتعلآ ..
وتشعر معها بأنها. الحياة ..
وأحيانا تراها نورآ .. تضيء أمامك الأشياء ، وأحيانآ تراها هادئة مستكينة تشبه الرماد .
وإذا أحبت ..
غارت و خرجت من جوفها البراكين .. وانطلقت الزلازل واشتعلت النيران ...
وتلمس النار بيديك وتراها قد تحولت إلى نور ..
وتهدأ كل الأشياء بينكما فترى النار رمادا ..
ولا تدري من منكما احترق ..

١١:٤١ م-١٣ اكتوبر-٢٠٢٤
١١:٥٨ ص-٠٧ اكتوبر-٢٠٢٤
٠٤:٥٤ م-٠٥ اكتوبر-٢٠٢٤
١١:٤٠ ص-٣٠ سبتمبر-٢٠٢٤
٠٩:٤٩ م-١٥ سبتمبر-٢٠٢٤