
لو نظرنا بإمعان إلى مصطلح "تمكين" والذي أصبح متداولاً بشكل كبير في السنوات الأخيرة ، لوجدنا لها معاني جميلة ، فمثلاً في معجم المعاني كلمة تمكين هي من المصدر " مَكَّنَ " أي
سَعى إلَى تَمْكِينِهِ مِنَ النَّجَاحِ ،
جَعْلُهُ مُتَمَكِّناً مِنَ النَّجَاحِ ؛ أي انه حتى في مصطلحات المعاني التمكين هي تقديم الفرص الجميلة والقرب الفعلي من النجاح..
هذا هـو بالضبط ما حدث للمرأة السعودية في عهد تمكينها بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز و ولي عهده الأمين عبر رؤية ٢٠٣٠ التي كانت سبباً رئيسياً في كل الإنتقالات التي وصلت إليها مملكتنا الحبيبة اليوم .
المرأة اليوم فُتحت أمامها الكثير من الفرص والمجالات التي لم تكن متاحة سابقاً ، بل وأنها أصبحت تدخل في مجالات لم يتمكن غيرها من دخولها ، فقد تولت المرأة المناصب الكبرى ، وتقلدت مهاماً مؤثرة في المجتمع ، وأصبحت اليوم وزيرة و قائدة و سفيرة ورئيسة أندية و غيرها ، حتى أن جامعة الأميرة نورة تحت برنامجها الجديد المسمى "رافد" في أول كلية هندسة خاصة بالنساء في المملكة مكنها من عدة مجالات جديدة أحدها الفضاء و أيضاً الصناعات الطبية المتخصصة.
نسائنا اليوم يعشن عصر التمكين بكل فخرٍ و سعادة ، وتظهر إنجازاتهن جلية و واضحة أمام مرأى العالم الذي يرى كيف تتميز نسائنا المثابرات وكيف تجاوزن الكثير من المعضلات في فترة نمو قياسية ليثبتن أنهن أهل بالثقة والجدارة و التمكين .






