المصدر : عرعر - مطيران النمس 
التاريخ: ١٠:٤٧ ص-٢١ يونيو-٢٠٢٣       376

عبر رجل الأعمال عادل بن أحمد الشاعر عن فخرة بما يقدمه سمو ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لجعل المملكة البلد الأول عالمياً في صناعة القرار الاقتصادي، وتحويل المملكة إلى وجهة اقتصادية تنافسية على مستوى العالم، مشيراً إلى تواجده المؤثر جداً، وترأسه وفد المملكة المُشارك في قمة "من أجل ميثاق مالي عالمي جديد" التي عقدة مؤخراً في باريس.
وثمن العضو الفخري لجمعية إعلاميون رجل الأعمال عادل بن أحمد الشاعر، مشاركة سموه كرئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض، في حفل استقبال المملكة الرسمي لترشح الرياض لاستضافة إكسبو 2030، الذي أقامته الهيئة الملكية لمدينة الرياض لمندوبي 179 دولة من أعضاء المكتب الدولي للمعارض – المنظمة المسؤولة عن معرض إكسبو الدولي – وذلك في العاصمة الفرنسية باريس، تحت عنوان "معاً نستشرف المستقبل". مراهنا على أن معرض الرياض إكسبو 2030، سيمنح المملكة فرصة مشاركة قصتها في التحول الوطني غير المسبوق مع غيرها من دول وشعوب العالم، وهي قصة فريدة حصدت اعجاب العالم وأصبح تستنسخ وتقلد.
وراهن رجل الأعمال الشاعر، على أن تنظيم إكسبو 2030 في الرياض، سيكون نقطة تحول في تاريخ العاصمة السعودية الرياض، والمملكة ككل، وأن العالم سيشارك في حضور الاحتفال بإنجاز المشاريع الضخمة التي تشهدها الرياض، وأن العمل على البنية التحتية لإكسبو 2030 هو جزء من العمل على تطوير البنية التحتية في المملكة عموماً والرياض بشكل خاص، حيث تولي رؤية 2030 التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء اهتماماً كبيراً بهذا الشأن. وأضاف أن القائمين على المعرض أعلنوا عن طموحاتنا كسعوديين جميعاً، عن طموحنا إلى تحقيق مشاركة جماعية وعلى نطاق عالمي لم يسبق له مثيل؛ وأن هذه التجربة لا يرتكز فقط على شكل المعرض وتصميمه، بل على الأثر الذي سيمثّله.
وأشار الشاعر إلى الدور المؤثر والحضور الملفت لسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي في قمة باريس التي شهدت 50 حدثًا جانبيًا، و6 موائد مستديرة، وأكثر من 300 ممثل لدول ومنظمات دولية والمجتمع المدني، ويشارك فيها أكثر من 120 منظمة غير حكومية وائتلاف المنظمات غير الحكومية، وأكثر من 40 منظمة دولية، وأكثر من 100 رئيس دولة وحكومة، بالإضافة إلى ما يزيد عن 70 من شركاء القطاع الخاص والعاملين في مجال الجمعيات الخيرية، وأن كل هذه الجهات تحرص بشكل كبير لمد جسور التعاون والعمل مع المملكة، وأن تحصل على جزء من دعم المملكة كدولة رائدة في العمل الإنساني والوقوف مع الدول النامية والمنكوبة، إلى جانب استفادتهم من تجارب المملكة التي أصبح العالم يشهد لها من خلال ما تحققه في المؤشرات العالمية في كل القطاعات.