المصدر : صحيفة اليوم السعودية
التاريخ: ١١:٠٨ ص-٢٣ يونيو-٢٠٢٣       122

 في ظل الدعم والحرص والاهتمام من خادم الحرمين الـشريفين، وسمو ولـي الـعهد رئيس مجلـس الـوزراء «يحفظهما الله» ، تمكنت المملكة العربية السعودية من خفض وفيات حوادث الطرق بحوالي ٪ 35 خلال خمس سنوات، مما نال إشادة دولـية، عكسها تقرير منظمة الصحة العالمية، وقد اعتبرت منظمة الصحة العالمية ما حققته المملكة إنجازًا كبيرًا ويعكس التزامها بتحقيق الهدف العالمي بخفض وفيات عن حوادث الطرق بنسبة

% 50 بنهاية العقد الثاني من عمل الأمم المتحدة لأجل السلامة على الطرق في العام 2030 .

• الحد من الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث الـطرق، محل اهتمام والـتزام حكومة المملكة العربية السعودية، وعليه أنشئت لجنة وزارية للسلامة المرورية برئاسة وزير الصحة، وعضوية وزراء النقل والخدمات الـلـوجستية، والـتجارة، والإعلام، والـشؤون الـبلـدية، والإسكان، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إضافة إلـى عدد من المسؤولـين، فالنظر لـهذه التفاصيل وما تقوم اللجنة الوزارية بجمع وتحليل البيانات الخاصة بالسلامة على الطرق، وإعداد وتنسيق الإستراتيجيات والمبادرات وتحديد الأهداف الرئيسية، وتنسيق عمل الجهات المختصة في قطاعات الصحة والنقل والبيئة لتحقيق مزيدٍ من الـتضافر والـفعالـية، ونشر ثقافة الـقيادة الآمنة في جميع أنحاء الـبلاد بالـتعاون مع مجموعة من الـشركاء.. جميع هـذه الحيثيات الآنفة الـذكر تأتي ضمن المشهد المتكامل لجهود المملـكة، وما اتخذته من الإجراءات للحد من وفيات حوادث الطرق وفق أفضل الممارسات العالمية، وتحسين الجودة باستخدام مؤشرات الأداء للسلامة على الطرق، واعتماد معايير البرنامج الدولي لتقييم الطرق وسلامة بنيتها التحتية بما يلتقي مع مستهدفات رؤية 2030 .

• طوَّرت المملكة العربية السعودية سياستها الرامية إلـى الحفاظ على الأرواح وتعزيز الـقيادة الآمنة، من خلال مراقبة سلوك مستخدمي الطرق لتحديد المناطق التي تحتاج إلى تعزيز إضافي، وتدريب 411 مهندسًا في مجال السلامة المرورية، وتركيب 1300 لافتة لتحذير الـسائقين من الأخطار، وإنارة 113 تقاطعًا بالطاقة الشمسية. كما تميَّزت تجربة المملكة من خلال تعزيز إنفاذ القوانين، وإنشاء نظام آلـي للرقابة المرورية على المخالفات الجسيمة، مطابق لتوصيات منظمة الصحة العالمية بشأن السرعة وتجاوز الأضواء الحمراء، وعدم استخدام أحزمة الأمان واستخدام الهواتف المحمولة..

كما عززت إجراءات المملكة قدرات الاستجابة ما بعد الحادث، بإنشاء ثلاثة مراكز جديدة للمركز الوطني للعمليات الأمنية (911 )، وتفعيل خدمات الإسعاف الجوي في خمس مناطق، وزيادة الـتوعية بأهمية الإسعافات الأولية لأكثر من 30 ألف مستفيد، وإنشاء مركز الصدمات من الدرجة الأولى في مدينة الملك سعود الطبية.. وهنا نستنبط بدقة ما يُبذل في سبيل خفض نسبة مخاطر الطرق ورفع سلامتها وهو ما يلتقي مع مستهدفات الارتقاء بجودة الحياة.

١١:٥٧ ص-١٣ اكتوبر-٢٠٢٤
١٢:٥٣ م-٠٩ اكتوبر-٢٠٢٤
١١:١٣ ص-٠٦ اكتوبر-٢٠٢٤
١١:٠٤ ص-٠٣ اكتوبر-٢٠٢٤
٠١:٣٢ م-٢٩ سبتمبر-٢٠٢٤
١٠:٥٩ ص-٢٨ سبتمبر-٢٠٢٤