في هذه الأيام المباركة، تستمر جهود النجاح لحج 1444 بفضل الـتضحيات المستديمة والـلا محدودة من لـدن الـقيادة الحكيمة في المملكة العربية الـسعودية، ويأتي استقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - يحفظه الله- كبار ضيوف خادم الحرمين الشريفين لحج هذا العام من كافة الجهات، ومكاتب شؤون الحجاج وأعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي ليُبارك لهم تأدية نسكهم بيُسر وطمأنينة، في ظل اكتمال الخدمات من جميع الجهات خلال حج 1444 هـ، بإشرافٍ مباشر من سمو ولي العهد - يحفظه الله- وكذلك استقبال سمو ولي العهد - يحفظه الله- للضيوف في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك.. وكلمات سموه «أيده الله» ، حين قال: إن المملكة الـعربية الـسعودية منذ تأسيسها شرَّفها المولـى «سبحانه وتعالـى» بخدمة الحرمين الشريفين، والـعناية بهما، جعلـت ذلـك في مقدمة اهتماماتها، واتخذت الجهود كافة وسخّرت جميع الإمكانات بما يوفر وسائل الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن، نسأل الله تعالى أن يديم علينا وعلى الأمة الإسلامية الأمن والأمان، كما نسأله «سبحانه» أن يوفق حجاج بيته لإكمال نسكهم، في هـذه الأيام المباركة، وأن يُعيدهم إلـى ديارهم سالمين.. هذه التفاصيل الآنفة الذكر تعكس مدى اهتمام الـقيادة الـرشيدة - أيدها الله- بتوفير كافة الخدمات لـضيوف الـرحمن والإشراف المباشر من سموه لتوفير الـتسهيلات لـقاصدي الحرمين الـشريفين من حجاج ومعتمرين وزائرين.

__ يعكس برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية 2030 مدى اهتمام القيادة الرشيدة - يحفظها الله بتيسير استضافة عدد أكبر من المسلمين لأداء النسك والـزيارة، وتقديم أفضل الخدمات لـهم، حيث يهدف البرنامج إلى تمكين 30 مليون معتمر سنويًا بحلول عام .2030

__ تمثل استقبالات الـقيادة الـرشيدة لـلـمسؤولـين والـضيوف في الأعياد والمناسبات وسيلة تواصل عريقة رسخّها في هـذه الـبلاد المباركة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون، واستقبال ضيوف الحج في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك يأتي امتدادًا لهذا النهج الأصيل من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهما الله-.