المصدر : واس :
التاريخ: ١٢:٤٩ م-٠٣ يوليو-٢٠٢٣       115

صادف اليوم العالمي للهندسة المعمارية الأول من شهر يوليو من كل عام؛ ومعه تشارك المملكة دول العالم في الاحتفاء بهذا اليوم؛ مبرزة ما حققته من نهضة عمرانية واسعة شملت مختلف المناطق.

وترتكز المملكة على مخزون ثري في الهندسة المعمارية أو هندسة المباني التي يطلق عليها architecture، وتعرف بعلم وفن تصميم وتشييد المباني، التي يتم من خلالها تطبيق مبادئ التكنولوجيا الهندسية على التصاميم والمباني، باستخدام الأساليب الإنشائية والمواد البنائية المناسبة تحت التخطيط العمراني الذي يتماشى ويتناسب مع طبيعة مدن المملكة.

أتي اليوم العالمي للهندسة المعمارية ليبرز دور المهندس المعماري الذي يركز في عمله على التصميم، وهيكل المبنى، والتهوية، والمخارج والمداخل، والتشييد والبناء، والتكييف، والتوصيلات الكهربائية، وتشكيل الجمال والإبداع لإخراج المباني والمنازل والمنشآت التي تعد الواجهات الحضارية للمدن، حيث تحتضن المملكة في جامعاتها العديد من الأقسام العلمية في تخصص الهندسة المعمارية لتخريج السواعد الوطنية التي تثري هذا المجال وتسد حاجة السوق بالشباب المتخصص في هذا العلم الذي يشهد تطوراً متتالياً.

وتعمل أقسام الهندسة المعمارية على تقديم فرصة الحصول على التعليم الهندسي المتخصص للطلاب في العمارة، وهندسة البناء، وبناء التكامل بين أنظمة المبنى والهيكل الإنشائي، والتصميم بمساعدة الحاسب، واستخدام البرامج المساعدة للتصميم والرسم مثل برنامج المعماريين CAD، حيث يتم تأهيل الخريجين لمهن التصميم الهندسي والاستشارات الهندسية للمباني ومقاولات البناء وإدارة مشروعات التشييد، إضافة للعمل في المجالات ذات الصلة بتحليل وتصميم المباني والإشراف على التنفيذ.