المصدر : صحيفة اليوم السعودية
التاريخ: ١٠:٥١ ص-٠٦ يوليو-٢٠٢٣       140

- مع إعلان الجامعات والمعاهد في المملكة العربية السعودية عن مواعيد وش روط الـتقديم والـقبول في الـتخصصات المتنوعة المتاحة لكل من الطالبات والطلاب على حد سواء، وعلـى إثر ذلـك تدخل أغلـب الأسر في دائرة جديدة من الاهتمام والالـتزام بعد عام دراسي مليء بالجد والاجتهاد والمثابرة من لدن الأبناء والبنات، وحرص مستديم يلازم هذه الرحلة التعليمية يقوم به أولياء الأمور من الآباء والأمهات، وكل من هو مسؤول عن طلاب في المرحلة الثانوية، كان ينتظر تخرجهم، معلنين انتهاء مسيرة دامت لاثني عشر عاما، وتزيد خلف مقاعد الـدراسة، متنقلين بين مختلف المراحل وهم يكبرون وتكبر معهم الآمال والـطموحات، ليس فقط من أهلهم بل من الـوطن الـذي تؤمن قيادته الحكيمة، أن مستقبله التنموي يرتكز بصورة رئيسية على هذه الأجيال.

- الـتقديم علـى الجامعة واختيار الـتخصص لـيس أمرا يتم البت فيه توا ولحظة، بل يفترض أن يكون نتاجا لدراسة مستفيضة من لدن أولياء الأمور، من حيث استدراك واستشراف طموحات وقدرات واهتمامات الأبناء والبنات في مرحلة باكرة تمهد الطريق، لكي يجد الطلبة احتمالاتهم والمسارات الـتي يرغبون من خلالـها أن يرسموا أدوارهم المستقبلية في طرق وخيارات الحياة العملية، فليس بالضرورة أن يكون اللجوء لكليات ومعاهد محددة هو مقياس النجاح، بل يجب أن يستوعب الجميع الآباء والأمهات ومن ثم الأبناء والـبنات، أن الـنجاح هـو في الـتوجه لـلـخيار المناسب ورسم الأهداف بصورة باكرة، بما يلتقي مع مختلف الحيثيات التي تعنى بالـقدرات والشغف واحتمالية التطور وتحقيق نقلة متفوقة في أوقات قياسية، فمن هذه التفاصيل وما تستحضره من واقع يعيشه نسبة كبيرة من فئات المجتمع في الـوقت الراهن، نستدرك أهمية المرحلة والخيارات التي تبنى عليها، وكيف أن الوصول لهذه الغاية يفترض أن يكون نتاج سنين من التحضير، ليس فقط بالنسبة والدرجة بل بالقدرات والحكيم من القرارات. - المرحلـة الجامعية.. رحلـة ترسم نهاية مرحلة وبداية أخرى، ويعول عليها مستقبل أجيال وأدوارهم في سوق العمل ومسيرة الـتنمية الـوطنية، وفق طموح الـقيادة الحكيمة ومستهدفات رؤية المملكة.

١١:٥٧ ص-١٣ اكتوبر-٢٠٢٤
١٢:٥٣ م-٠٩ اكتوبر-٢٠٢٤
١١:١٣ ص-٠٦ اكتوبر-٢٠٢٤
١١:٠٤ ص-٠٣ اكتوبر-٢٠٢٤
٠١:٣٢ م-٢٩ سبتمبر-٢٠٢٤
١٠:٥٩ ص-٢٨ سبتمبر-٢٠٢٤