
في مسار الحياة يكتسب الإنسان المهارات والعلوم ليجتمع لديه مخزون من الإثراءات سواءً الهامة أو المهمشة .
فسبحان الخالق الوهاب جعل لكل إنسان موهبه ومهاره وطباع غير مكتسبه ، بل فطريه ومع مرور الأيام تظهر ولكن تحتاج لتدريب و تركيز وإهتمام .
كحب الطفل للرسم مُنذُ الصغر فإهتمام الأم و الأب بتلك الموهبة تجعل منه رساماً ذا شأن في المستقبل ، لذلك يُنشئُ حب العمل لتلك المهارة مع التعلم الصائب والركيز .
فتحديد "وضع الهدف " من الأمور التي تُطور من وجهتك الصحيحة والتقدم بلا تراجع وتسويف ، هنا تكون محط الإهتمام .
فكيف يكون نمو الأهداف؟!
تقوم فكرة وضع الأهداف على مبدأ أنّ الأشياء تصنع مرتين ، الأولى في أذهاننا عبر تكوين صورة واضحة التفاصيل لكل ما نطمح و نود الوصول إليه ، والثانية على أرض الواقع عبر العمل الجاد الموجّه..
تماماً كما يفعل المهندس المعماري الذي يضع مخططاً للبيت الذي يريد بناءه . يحوي هذا المخطط كل التفاصيل الدقيقة لكل ركن من أركان البيت قبل أن يضرب مسماراً واحداً.
والهدف ببساطة هو الغاية التي نريد أن تحققها وتنجزها ؛ فهو يختلف كلياً عن الرغبة والأمنية .






