المصدر : صحيفة اليوم السعودية
التاريخ: ١٠:٢٩ ص-٢٠ يوليو-٢٠٢٣       95

● قيادة المملكة العربية السعودية «يحفظها الله» لها نهج راسخ في ركائز التعاون مع دول الجوار والدول الصديقة بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز أواصر وأطر الـتعاون المستديم الـذي يرتقي بجودة الحياة ويحدد مسارات وآفاق أبعاد هذه الشراكة بما يلتقي مع مكانة القيادة الرائدة للدولة وتأثيرها على المستويَين الإقليمي والدولي.. وعليه تحرص قيادة المملكة على استضافة اللقاءات التشاورية لقادة مجلس التعاون لـدول الخليج العربية، بهدف تبادل وجهات النظر حول مستجدات الـقضايا الإقليمية والـدولـية بما يخدم مصالح دول ومواطني مجلس التعاون.

● استضافة المملـكة الـعربية الـسعودية لـلـقاء التشاوري الـ 18 لقادة مجلس التعاون لـدول الخليج الـعربية تأتي انطلاقا من دورها الـقيادي وإيمانا منها بأهمية تعزيز العمل الخليجي المشترك، كما تعكس استضافة المملكة للقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى ( C 5 (بالتزامن مع اللقاء التشاوري حرص خادم الحرمين الـشريفين الملـك سلـمان بن عبدالـعزيز، وصاحب الـسمو الملـكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولـي العهد رئيس مجلس الـوزراء - يحفظهما الله- على توثيق الـعلاقات بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى (5 ( C ورفع مستوى التنسيق بينها حيال الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

● تجمع دول مجلس الـتعاون الخليجي ودول الـ

( C5) روابط مشتركة كونها دولا إسلامية تحظى بعضوية منظمة الـتعاون الإسلامي وتجمعها قيم مشتركة وروابط تاريخية، كما تمتلك موارد كبيرة من النفط والغاز، تؤهلها للعب دور مؤثر في أمن الطاقة العالمي.. وتكمن أهمية انعقاد القمة الخليجية مع ( C في كونها الأولـى من نوعها، دول آسيا الوسطى (5 وأنها تعكس انفتاح دول مجلس التعاون وعلى رأسها المملـكة علـى الـشراكات مع الـتكتلات الـفاعلـة في المجتمع الدولي بهدف تعزيز مكانة مجلس التعاون لـدول الخلـيج الـعربية عالميا، كما يعكس انعقاد القمة الخليجية مع دول الـ (5 ( C في المملكة تقدير الـدول المشاركة لمكانة المملكة على المستوى الخليجي والإسلامي والـدولـي، والـتزامها بتأسيس شراكة إستراتيجية مستقبلية طموحة بين دولهم، من خلال خطة عمل مشتركة في مجالات الحوار الـسياسي والأمني، والتعاون الاقتصادي والاستثماري.

● لـقد نجحت رؤية خادم الحرمين الـشريفين لتعزيز الـعمل الخليجي المشترك في تفعيل الـدور الإستراتيجي لمجلس الـتعاون إقليميا وعالميا، كما أسهم دعم سمو ولـي الـعهد لجهود تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة في تجاوز العديد من التحديات والأزمات التي تواجهها دولها، والتركيز على تحقيق تطلـعات شعوب المنطقة نحو مستقبل أفضل من الـرخاء والازدهار والتنمية والـتكامل الاجتماعي، وتعميق الشراكات الثنائية والمتعددة.

١١:٥٧ ص-١٣ اكتوبر-٢٠٢٤
١٢:٥٣ م-٠٩ اكتوبر-٢٠٢٤
١١:١٣ ص-٠٦ اكتوبر-٢٠٢٤
١١:٠٤ ص-٠٣ اكتوبر-٢٠٢٤
٠١:٣٢ م-٢٩ سبتمبر-٢٠٢٤
١٠:٥٩ ص-٢٨ سبتمبر-٢٠٢٤