صفحةٌ جديدة، تُضافُ إلى صفحاتِ المجد، وتُكتَبُ بمداد من ذهبْ، يقرؤها التاريخُ بلسانِ المعجبين، وتسمعُ أصداءَها آذانُ المنصفين.
سيرةٌ ومسيرةْ يفوحُ منها عبقُ الفخر، لرحلةٍ قلّمَا يشهد التاريخُ لها نظيراً، رحلةِ تأسيسِ وطن، وتوطينِ أسسٍ للحقِ والعدلِ .
لا تتزحزحُ بتقادمِ الأيامِ والسنين.
رحلةٌ ثمنُها الفداءُ والتضحيةُ، وإعلاءُ رايةِ التوحيدِ، وتوحيدُ الرايةِ من أجل البناءِ والتشييد.
سَطَّرَ المؤسسُ الراحلُ الملك عبدالعزيز آل سعود -طيبَ اللهُ ثراه - أروعَ القَصَصِ البطوليةِ، وتركَ التاريخَ يَروي ويُرْوِي ظمأَ المتعطشين لحكايات المجدِ والسُؤدد. وسار أبناؤه الملوك البررة على نهجه في البناء والتطوير.
عبدالعزيزِ الذي ذلّتْ لسطوتِه
شوسُ الجبابرِ من عُرْبٍ ومن عجَمِ
ليثُ الليوثِ أخو الهيجاءِ مِسْعَرُها
السيدُ المنجبُ ابنُ السادةِ النُجُبِ
مرحى لنا وطنٌ ..
عبارةٌ لا يعرِفُها من مزقت يدُ الحروب أوطانَه…
وكلماتٌ يرددها كلُ من عَبَرَ صحراءَه ووديانَه…
ومناظرُ تأسِرُنا جَمالاً وبهاءً في مدُنُهِ وشطآنِه…
ياوطنُ الإباءِ والشموخ:
يبزغُ الفجرُ بعد دياجي الظُلَمِ..
وبعبقرية الأجدادِ والأحفادْ. بلغنا القِمَمْ…
هنيئاً لنا بوطنٍ يسمو على الأمُمِ…
يُعانق أبناؤهُ المجدَ
ويتربعُ اقتصادُه على مسرحِ دولِ العشرين
وتستقبلُ أرضُه ضيوفَ الرحمن على أطهرِ البِقَاع، وبلغَتْ إنجازاتِهِ الأسماع في كُلِ المجالاتِ والأصقاعْ.
اليوم الوطني الثالث والتسعون:
نحلُمْ ونحقق في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله ، ويستمر الحلم وتتوالى الإنجازات بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود حفظه الله ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء.
اللهم احفظ لنا وطننا وقيادتنا، وأدم علينا نعمة الأم
