‏⁧الثالث والعشرون من سبتمبر ليس يوما عاديا في حياة كل سعودي، فهو يمثل فرحة كبيرة ترسخت جيلا بعد جيل في قلوب السعوديين. ففي هذا اليوم تحتفل المملكة العربية السعودية قاطبة بذكرى اليوم الوطني الذي يمر عليه هذا العام 93 عاما من النهضة الحديثة التي شملت ربوع هذا الوطن من أقصاه إلى أقصاه. النهضة التي كانت بداياتها في عام 1319هـ والتي إنطلقت على يد مؤسسها عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود في جهود لتوحيد البلاد في إطار دولة سعودية حديثة تعيد المناطق والأقاليم التي كانت تابعة للدولة السعودية الأولى والثانية - الذي عزز مكانة المملكة التاريخية وبنى دولة عصرية حديثة يشار إليها بالبنان.
وها هي المملكة العربية السعودية اليوم تحت ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله ورعاه- الذي تسلم زمام الأمور كمجدد للنهضة ومعزز لما تحقق خلال العقود الماضية من إنجازات، وإن ما نراه خلال السنوات القليلة الماضية من سعي حثيث على البناء والتجديد والتنمية لهو منبع فخر واعتزاز لكل من يعيش على أرض السعودية فالإنسان السعودي على قائمة الاهتمامات اولاً .وما تحقق من رؤية سمو الأمير محمد بن سلمان دليل على النمو السريع ، فعلى المستوى الداخلي حقق سموه الكثير للملكة محدثاً مستجدات كثيرة ، كما ادخل متغيرات استراتيجية دون المساس بالقيم المجتمعية الأصيلة موازناً بين الحداثة والأصالة والمتابع للتطور يشاهد مدى النهضة التي تحققت بعهده بعد ان أطلق رؤية 2030 التي تسير بخطى ثابتة ضمن المخطط لينقل المملكة الى دولة جاذبة للاستثمارات متعددة الموارد 
لذا فإننا نفخر كل الفخر أننا من أبناء هذا الوطن العظيم وجزء من هذة النهضة ، وها هي الإنجازات والتطورات التي شملت كافة الأصعدة شواهدا على النجاح والسير على الطريق الصحيح.
حفظ الله المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا