الأستاذ إبراهيم النعمي

١٠:٤٥ ص-٠٣ اكتوبر-٢٠٢٣

المصدر : الأستاذ / ابراهيم النعمي 
التاريخ: ١٠:٤٥ ص-٠٣ اكتوبر-٢٠٢٣       167

(يقال إن دانيال رودس وضع الأساس لهذه المناسبة العالمية، حيث اختار رودس يوم 24 مايو أيار من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للأخ بشكل سنوي لضمان وجود يوم سنوي يحتفل فيه الناس بالعلاقة بينهم وبين إخوانهم.

والأخ نعمة من الله عز وجل وتعجز الكلمات والحروف والاقلام عن وصف الاخ وصفًا دقيقا ولكن نقول ان الاخ هو الاب الثاني وهو السند الذي يسندنا في هذه الحياة.

قال الله تعالى في محكم التنزيل 
قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا ۚ بِآيَاتِنَا أَنتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ)

وهو ذلك الجبل الذي نسند عليه انفسنا  عند الشدائد  وهو رفيق الدرب و روح الحياة  ولاطعم ولا مذاق للحياة بدون اخٍ

قال ﷺ :«بر أمك وأباك، وأختك وأخاك، ثم أدناك أدناك»..

وقال الشاعر :

أخاك أخاك إن من لا أخ له 
كساعٍ إلى الهيجاء بغير سلاح.

والأخ هو رفيق الطفولة وأول الأصدقاء 
ويبقئ الأخ  قطعة من القلب والروح، 
والاخ هو الكتف الذي نتكئ عليه إذا ما اشتدت الدنيا علينا .

وقال ربيعة بن مقروم :

أخوك أخوك من يدنو وترجو  
مودته وإن دعي استجابا

إذا حاربتَ حارب من تعادي  
وزاد سلاحه منك اقترابا

يؤاسي في الكريهة كل يوم  
إذا ما مضلع الحدثان نابا

وهو الظل الذي نستظل به اذا عصفت بنا الهموم وهو الذي يحمي ظهورنا ويحمل عنا عبء الحياة وقسوتها.

وقال بشار بن برد :

أخوك الذي لا ينقض الدهر عهده  
  ولا عندَ صرفِ الدهرِ يزوَرُّ جانبُه

فخذ من أخيك العفو واغفر ذنوبه  
ولا تك في كل الأمور تجانبه

إذا كنت في كل الأمور معاتبا  
صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه

إذا انت لم تشرب مرارا على القذى  
ظمئتَ وأيّ الناس تصفو مشاربه

والاخ لايتعوض ولايمكن لأي شخص أن يحل مكان الاخ أو يسد مكانه ومهما عصفت بنا الحياةوشرقت بنا وغربت يظل الاخ هو من نعتمد عليه عند الشدائد.

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ ولا يُسْلِمُهُ، ومَن كانَ في حاجَةِ أخِيهِ كانَ اللَّهُ في حاجَتِهِ).[١]

 

١١:٤١ م-١٣ اكتوبر-٢٠٢٤
١١:٥٨ ص-٠٧ اكتوبر-٢٠٢٤
٠٤:٥٤ م-٠٥ اكتوبر-٢٠٢٤
١١:٤٠ ص-٣٠ سبتمبر-٢٠٢٤
٠٩:٤٩ م-١٥ سبتمبر-٢٠٢٤