المصدر : صحيفة الرياض
التاريخ: ١٠:٣٤ ص-١١ اكتوبر-٢٠٢٣       96

الأحداث الجارية في غزة أحداث غير عادية، وأيضاً تداعياتها لن تكون عادية، فما يحدث من القتل والتدمير والتشريد، وحسب التصريحات من المسؤولين الإسرائيليين فإن الأمر لن يقف عند هذا الحد، ما يعني مزيداً من القتل والتدمير والتشريد والتعقيد في إحراز أي تقدم في العملية السلمية، التي ما إن تبدأ خطواتها حتى تظهر عراقيل تعيق ذلك التقدم.

المملكة بموقفها الثابت من القضية الفلسطينية بذلت وتبذل «كل الجهود بالتواصل مع الأطراف الدولية والإقليمية كافة؛ لوقف أعمال التصعيد الجاري ومنع اتساعه في المنطقة»، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، فبالإضافة إلى ذلك تمثلت جهود المملكة وموقفها الثابت في الاتصالات التي أجراها سمو ولي العهد يوم أول من أمس، وأكدت «أن المملكة مستمرة في وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في حياة كريمة، وتحقيق آماله وطموحاته، وتحقيق السلام العادل والدائم».

دائماً تدعو المملكة إلى سلام عادل شامل ودائم يقوم على أسس واضحة ومقومات ثابتة، تضمن استمراريته بوجود ضمانات لكل أطرافه، دعوة جسدتها مبادرة السلام العربية منذ واحد وعشرين عاماً، تمثل أساساً متيناً لسلام عادل ودائم، يؤدي إلى استقرار الأوضاع عوضاً عن تفجيرها من حين إلى آخر، وهذا الأمر سيظل دون نهاية طالما لم تكن النوايا صادقة مخلصة من جميع أطراف العملية السلمية، فهناك أطراف متطرفة لا تريد السلام، ومصلحتها في بقاء الوضع على ما هو عليه.

من حق الشعب الفلسطيني أن يعيش بصورة طبيعية في دولته بعاصمتها الشرعية، وذلك لن يكون إلا بعملية سلام حقيقية، لن يكون طريق الوصول إليها سهلاً ولا ممهداً، ولا بد من سلوكه وصولاً للنتائج المرجوة.

١١:٥٧ ص-١٣ اكتوبر-٢٠٢٤
١٢:٥٣ م-٠٩ اكتوبر-٢٠٢٤
١١:١٣ ص-٠٦ اكتوبر-٢٠٢٤
١١:٠٤ ص-٠٣ اكتوبر-٢٠٢٤
٠١:٣٢ م-٢٩ سبتمبر-٢٠٢٤
١٠:٥٩ ص-٢٨ سبتمبر-٢٠٢٤