المصدر : صحيفة الرياض
التاريخ: ١٠:١٨ ص-٢٧ اكتوبر-٢٠٢٣       95

مثلت قمة القاهرة للسلام التي عقدت في الحادي والعشرين من أكتوبر الجاري نداء إنسانياً عالمياً لبحث القضية الفلسطينية إثر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، واختباراً للعالم أمام هذه الكارثة الإنسانية.

إسرائيل التي أصابها الصمم لم تكترث لهذا التجمع العالمي بل واصلت اعتداءاتها على قطاع غزة بالتزامن مع هذه القمة، رافضة كل النداءات لوقف حربها الغاشمة التي أودت بحياة آلاف الأبرياء، واستمرت في اعتداءاتها غير آبهة بأنين الأطفال وصرخات الأمهات ومشاهد الموت والدمار في صمت مريب من العالم وعدم قدرته حتى على مجرد الإدانة.

المملكة وعدد من الدول العربية أصدروا بياناً مشتركاً حمل إدانة ورفضاً لاستهداف المدنيين وكافة أعمال العنف والإرهاب ضدهم، وجميع الانتهاكات والتجاوزات للقانون الدولي بما فيه القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان من قبل أي طرف، بما في ذلك استهداف البنية التحتية المدنية، وكذلك إدانة التهجير القسري الفردي أو الجماعي.

المملكة بثقلها السياسي ودورها المحوري الإقليمي والدولي تقف في مناصرة الحق الفلسطيني، وقد تمثل ذلك في جملة الاتصالات التي أجراها صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء مع قادة العالم لوقف الهجوم على قطاع غزة منذ بداياته، رافضاً استهداف المدنيين بأي شكل وإزهاق أرواح الأبرياء، ومؤكداً على ضرورة مراعاة مبادئ القانون الدولي الإنساني، ومحذراً في الوقت ذاته من اتساع رقعة هذا الصراع.

الواقع أنه ورغم تعنت إسرائيل فإن الرسالة برفض أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية قد وصلت، وأنه لا خيار أمامها إلا السلام.

١١:٥٧ ص-١٣ اكتوبر-٢٠٢٤
١٢:٥٣ م-٠٩ اكتوبر-٢٠٢٤
١١:١٣ ص-٠٦ اكتوبر-٢٠٢٤
١١:٠٤ ص-٠٣ اكتوبر-٢٠٢٤
٠١:٣٢ م-٢٩ سبتمبر-٢٠٢٤
١٠:٥٩ ص-٢٨ سبتمبر-٢٠٢٤