المصدر : صحيفة الرياض
التاريخ: ١١:٢٢ ص-١٥ نوفمبر-٢٠٢٣       102

ما زالت آلة الحرب الإسرائيلية تمارس قتل الأبرياء من النساء والأطفال والمدنيين بصورة عامة، ضاربة بكل النداءات من أجل وقف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة المنكوبين الذين تقطعت بهم السبل عرض الحائط، فأصبحوا يهربون من قصف إلى قصف آخر دون مأوى أو ملجأ يلجؤون إليه، و(إسرائيل) - كما كانت - أصبحت لا تلقي بالاً لأي قرارات دولية، ولا إلى أي نداءات إنسانية، ولا نتوقع أنها ستستجيب لأي منهما، كونها تعتبر نفسها فوق أي قانون أو أي قرار لا يصب في مصلحتها، وللأسف الدول الغربية تعين (إسرائيل) على غيها وصلفها وعدم إنسانيتها بعدم ردعها ولو إنسانياً عما تقوم به من أفعال بعيدة كل البعد عن الإنسانية.

فالمجتمع الدولي بكل مكوناته يصمت عما تفعله (إسرائيل) بآلتها العسكرية المتطورة بحق الأبرياء العزل، ومحاولة تهجيرهم قسراً من منازلهم، بل وصل الأمر بها لإخراجهم من أرضهم ضيقة المساحة المكتظة بالسكان إلى سيناء المجاورة، وإفراغ قطاع غزة من ساكنيه، في إعادة لما حدث في الماضي والذي لا تزال مآسيه ماثلة للعيان حتى يومنا هذا.

ما تقوم به (إسرائيل) بذريعة حماية أمنها ما هو إلا تكريس لمبادئها وأجندتها منذ إعلان دولتها، فالمجازر التي تمت منذ قيام (إسرائيل) كثير منها لم يكن ردة فعل على عمل عسكري فلسطيني، بل كانت أعمالاً إرهابية بامتياز، أريد منها تخويف الفلسطينيين وإرغامهم على ترك أراضيهم عنوة دون رقيب أو حسيب، وتحت أنظار المجتمع الدولي الذي يكرر ما حدث في الماضي بصمته وتغافله عما حصل في فلسطين، وكما يحدث الآن في غزة.. فما أشبه الليلة بالبارحة!.

١١:٥٧ ص-١٣ اكتوبر-٢٠٢٤
١٢:٥٣ م-٠٩ اكتوبر-٢٠٢٤
١١:١٣ ص-٠٦ اكتوبر-٢٠٢٤
١١:٠٤ ص-٠٣ اكتوبر-٢٠٢٤
٠١:٣٢ م-٢٩ سبتمبر-٢٠٢٤
١٠:٥٩ ص-٢٨ سبتمبر-٢٠٢٤