الأستاذ / سلطان الشهيب

٠١:١٣ م-١١ ديسمبر-٢٠٢٣

المصدر : الأستاذ / سلطان الشهيب 
التاريخ: ٠١:١٣ م-١١ ديسمبر-٢٠٢٣       374

الشيء بلا اسم لا وجود له حتى وان كان واقعاً يبرر ذلك دخول القادر الذي يضفي عليه تعريفا والسلطة الانسانية التي تنهي الجدل بين الاسم والشيء  فتصالح الاثنين وتنشئ  معرفاً يدل عليه بعد ان كان غريباً مبهماً  

فالاسم للمسمى يعتبر وعاءً وشعاراً يدعى به  مراراً وتكراراً  وتكبر علاقتهما  ببعض نتيجة لتكرار النداء والسماع  فيتسمى  الشيء بسلطة من يسميه فهو الذي يختار ويقرر المسمى بدون سبب او لمسببات وتداعيات بين الدال والمدلول  وهنا ( مربط الاسم ) 

اذا نظرنا من جهة أخرى يكون اكتساب قدرة تحليل المدلول بعد وضع ترميز مكتمل  دال و دقيق كنوع من التعريف على الدلالة هل توخذ في الحسبان فروع المسميات لما لها من الخصائص والأهمية في مكونات الاسم 

فنقول نافذة بعد عُلم أنها  منفذ لدخول الهواء والضوء ومخرج لأي خارج ولا نهتم كثيرا  لاسم قبضة النافذة او شكل النافذة  او لون قزازها مع العلم بأهمية كل هذه الأجزاء لكننا لا نتخلى عن مسمى النافذة  ونسميها بأحد أجزائها  فلا  نقول مثلا 
مقبض فتح وغلق او  قزاز عاكس لكونها أجزاء صغيرة من أصل كبير  

هنا  نقول لغات الشعوب أسماء 

فلا يلتفت كثيرا للناحية التعريفية الجزئية لما تحملة جزئيات تلك الأسماء رغم أهميتها والا لما قلنا نافذة  دون ذكر لمقبضها  ولونها وشكلها  

هذه مقدمة وارهاصات واجزاء تشبة تماما اجزاء النافذة  السابقة لكن حقيقة ما اعنيه هو تحليل ومعرفة أسماء   بعض المحال والكافيهات التي تتوجت على رؤوس ابوابها وزفتها في أعين الماره وزبائنها وتنصح الذاكرة بحفظها وتكريسها مع مرور الوقت ليعتادها العقل والنقل 

هل هذه الأسماء تحتضن قيمة مسكونة بالقداسة او مفهوماً ضائعاً بغير سبب او بسبب أولته ثقافة محمومة او جهلا  متمتعاً بصحته  

كل هذا وذاك يتطلع لبراند  يزدحم عليه الناس ويحرك عضله لساناً  يتحرك أكثر  من سكونه 

نحن بحاجة لمدقق  ثقافي  يستقصي معاني أسماء بعض المحال والكافيهات 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

faselhdme@gmail.com

١١:٤١ م-١٣ اكتوبر-٢٠٢٤
١١:٥٨ ص-٠٧ اكتوبر-٢٠٢٤
٠٤:٥٤ م-٠٥ اكتوبر-٢٠٢٤
١١:٤٠ ص-٣٠ سبتمبر-٢٠٢٤
٠٩:٤٩ م-١٥ سبتمبر-٢٠٢٤