المصدر : صحيفة الرياض
التاريخ: ١١:٢٠ ص-٢٣ ديسمبر-٢٠٢٣       88

جاء قرار مجلس الأمن يوم أمس كبصيص أمل من أجل التخفيف على أهالي غزة المنكوبين الذين تقطعت بهم السبل وأصبح الكثير منهم دون مأوى، حيث وافق المجلس على «مبادرة مخففة لزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة»، ودعا إلى اتخاذ خطوات عاجلة «لتهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال القتالية».

هي خطوة في الاتجاه الصحيح رغم أن المجلس لم يتوصل إلى قرار لوقف إطلاق النار وبالتالي الأعمال العدائية التي مازالت مستمرة وبوتيرة مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي وخلفت عشرين ألف قتيل في أحد عشر أسبوعاً فقط، هذا عدا الدمار الشامل الذي أحدثته آلة الحرب الإسرائيلية مستخدمة أنواع الأسلحة كافة بعضها محرم دولياً.

هي خطوة في الاتجاه الصحيح رغم أن المجلس لم يتوصل إلى قرار لوقف إطلاق النار وبالتالي الأعمال العدائية التي مازالت مستمرة وبوتيرة مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي وخلفت عشرين ألف قتيل في أحد عشر أسبوعاً فقط، هذا عدا الدمار الشامل الذي أحدثته آلة الحرب الإسرائيلية مستخدمة أنواع الأسلحة كافة بعضها محرم دولياً.

إدخال المساعدات الإنسانية بكمية أكبر وبوتيرة أسرع سيخفف من معاناة الأهالي ولكن هذا ليس كل شيء، فنحن في بداية فصل الشتاء وهذا يعني أن الغزّيين الذين فقدوا منازلهم أصبحوا ينامون في العراء ما يعرضهم للأمراض والأوبئة التي بدأت في الانتشار، ما يعني كارثة إنسانية تلوح في الأفق، الأمر الذي يستدعي تحركاً عاجلاً لتفادي وقوعها، مع المثابرة على الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، والعمل على تفعيل المسار السياسي، فليس من المنطق أن تتوقف حرب لتبدأ أخرى دون نهاية واضحة للقضية الفلسطينية ككل وليس الوضع في غزة فقط، هذا الأمر يحتاج إلى توافق ورغبة قوية من المجتمع الدولي الذي تقع على عاتقه مسؤولية كبرى في إيقاف نزيف الدم الذي لم ينقطع وذهب نتيجته عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء قتلى لأمر لا ناقة لهم فيه ولا جمل، فهم ضحايا بكل ما للكلمة من معنى، وإسرائيل لا تفرق بين المدني والمسلح، هي تعرف كيف تستخدم آلتها العسكرية لتحقق أهدافها حتى وإن تعدت كل منطق.

١١:٥٧ ص-١٣ اكتوبر-٢٠٢٤
١٢:٥٣ م-٠٩ اكتوبر-٢٠٢٤
١١:١٣ ص-٠٦ اكتوبر-٢٠٢٤
١١:٠٤ ص-٠٣ اكتوبر-٢٠٢٤
٠١:٣٢ م-٢٩ سبتمبر-٢٠٢٤
١٠:٥٩ ص-٢٨ سبتمبر-٢٠٢٤