وصف الشاعر الدكتور بدر المعيقل ليالي شهر رمضان المبارك و الشعر بأنهما متجاذبان في سماتها و علاماتها إشارة إلى التفنُّن الإنساني و الأبحار الفطري و الفكري و أيضا المنجاة الروحانية من الوَصْف النَّظْمي و الإعجاز القرآني الذي نزل تحديا للعرب والذين برعوا في الشعر و الكلمة و القرآن الكريم نزل في شهر رمضان المبارك .

جاء ذلك في مبادرة الشريك الأدبي التي أقامت ليلة الجمعة 12 رمضان 1445 أمسية شعرية بمقهى ( اليجنت ) بمنطقة الجوف وذلك احتفاءً باليوم العالمي للشعر، وبالتعاون مع جمعية الأدب كان ضيفها الشاعر الدكتور بدر محمد المعيقل .
وانطلقت الأمسية وسط تفاعل من الحضور مع الشاعر الفذ ، بدأها بعدة وقفات شعرية رائعة ثم تناول ضيف الأمسية الدكتور المعيقل عددًا من القصائد الشعرية في مختلف جوانب الشعر وجلسة حوارية عن الشعر وكتابته واستقبال مداخلات ومشاركة الحضور .
كما فند الشاعر الدكتور المعيقل خذلان الخليل وهو الصديق بقصائد رائعة نالت إعجاب الحضور وكانت المداخلات تعبر عن هذه المشكلة الموجودة في المجتمع وعانى منها الكثير .
ثم القى عدة قصائد منها مرثية في زوجته - رحمها الله - وبعض القصائد عن التفاؤل والتي اضفت على الجمال جمالا في المساء الجميل و العليل .
يذكر أن هذه الأمسية تأتي ضمن سلسة أمسيات شعرية وفعاليات متنوعة ،لمبادرة الشريك الأدبي في المنطقة بتنظيم من هيئة النشر والأدب والترجمة .